العمانية: تنظم البوابة العربية للمعارض معرض مؤسسات التعليم العالي بمركز عمان الدولي للمعارض تزامناً مع إعلان نتائج امتحانات الشهادة العامة تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 19 إلى 21 يوليو الجاري.
يشارك في المعرض وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة القوى العاملة وسجل القوى العاملة وجامعة السلطان قابوس وصيدلية مسقط وكلية الشرق الأوسط و كلية صور الجامعية وكلية الدراسات المصرفية وكلية الخليج وكلية التصميم العلمي والجامعة العربية المفتوحة وكلية عمان الطبية وجامعة الشرقية والجامعة الألمانية وكلية البريمي الجامعية وكلية كالدونيان الهندسية وكلية الزهراء للبنات ومعهد الضيافة وغيرها من المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي.
وقالت كنانة بنت ابراهيم الهنائية المدير المسؤول بالشركة المنظمة أن المعرض يأتي بهدف إطلاع أبنائنا الطلاب وخاصة خريجي الشهادة العامة التي ينتظرون نتائج امتحاناتهم خلال الايام القادمة وأولياء أمورهم على ما تقدمه الكليات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي من برامج دراسية وخدمات للطلاب في مكان واحد تحت سقف واحد بمركز عمان الدولي للمعارض. وأضافت الهنائية أن المعرض يمنح الفرصة للالتقاء مع المسؤولين في الكليات الجامعية والمعاهد وغيرها حيث يمكن للطالب اصطحاب والديه لزيارة المعرض والتعرف على الفرص الدراسية المتاحة وللحصول على الاجابات المطلوبة والاستفسارات من خلال مسؤولي الكليات المتواجدين بالمعرض كما يعتبر فرصة جيدة للطلاب للاستفادة من توقيت المعرض والذي يتزامن مع توقيت تعديل الرغبات من خلال لجنة القبول الموحدة.
وقد استعدت الشركة المنظمة للمعرض لإخراج المعرض بأفضل الطرق والامكانات كما ستقدم هدايا وجوائز عينية ومالية للزوار من خلال مسابقات ثقافية يومية خلال الفترة المسائية للمعرض.

تمكين الطلبة من استقصاء أفكار لمشروعات بحثية إبداعية –

اعتمد مجلس البحث العلمي تمويل41 مقترحا بحثيا طلابيا للسنة الرابعة على التوالي بتكلفة بلغت 73282 ريالا عمانيا (ثلاثة وسبعين ألفا ومائتين واثنين وثمانين ريالا عمانيا) ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب، حيث بلغ إجمالي عدد المقترحات البحثية التي تم التقدم بها ضمن هذا البرنامج 180مقترحا بحثيا استلمها المجلس عبر النظام الإلكتروني لتقديم الطلبات من مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة.
توزعت مقترحات البحوث الطلابية التي تمت الموافقة على تمويلها والمقدمة من 18 مؤسسة أكاديمية على ستة قطاعات بحثية بحيث تم تمويل 9 مشروعات ضمن قطاع الطاقة والصناعة و5 مشروعات ضمن قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية و9 مشروعات ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية و9 مشروعات ضمن قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية و6 مشروعات ضمن قطاع الاتصالات ونظم المعلومات وثلاثة مشروعات ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية. كما بلغ عدد الطلبة الجامعيين المشاركين من هذه المقترحات البحثية 122 طالبا وطالبة موزعين على الفرق البحثية لكل مشروع بحثي، وبلغ إجمالي عدد المشروعات البحثية التي مولها مجلس البحث العلمي ضمن هذا البرنامج خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ولمدة أربع سنوات متتالية 251 مقترحا بحثياً بموازنة قدرها (516.606) خمسمائة وستة عشر ألفا وستمائة وستة ريالات عمانية.
وتقوم فكرة برنامج دعم بحوث الطلاب على قيام فريق من طلبة الدبلوم والبكالوريوس الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة في مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة بتشكيل فريق طلابي بحثي مكون من طالبين إلى سبعة طلاب بإشراف عضو من الكادر الأكاديمي بالكلية أو الجامعة على مشروعهم البحثي ويمكن احتسابه كساعات أكاديمية معتمدة للطلبة أو كمشروع تخرج، حيث يمكن للطلبة تنفيذ مشروعاتهم البحثية ضمن مجالات اهتمامهم داخل مؤسساتهم التعليمية أو بالتعاون مع مؤسسات تعليمية أخرى في السلطنة خلال فترة دراستهم الجامعية لدرجة الدبلوم أو البكالوريوس.
ويقوم الفريق الطلابي بعد ذلك بالتقدم بطلب التمويل للمجلس ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب من خلال تقديم طلبهم إلكترونيا عن طريق موقع مجلس البحث العلمي www.trc.gov.om.
وتراجع طلبات المقترحات البحثية بواسطة لجنة تقييم المقترحات البحثية في كل مؤسسة أكاديمية والتي بدورها ترسل الطلبات المعتمدة من قبلها إلى المجلس، حيث يتم تقييمها من قبل لجنة مختصة ببحوث الطلاب.
والجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من استقصاء موضوعات تناسب ميولهم واختيار أفكار لمشروعات بحثية إبداعية والعمل على دراستها بصورة متعمقة باستخدام الطرق والمنهجيات العلمية بإشراف عضو من الهيئة الأكاديمية بالمؤسسة التعليمية.
كما تم تأسيس البرنامج من قبل مجلس البحث العلمي في عام 2013 وبلغ إجمالي عدد المشروعات البحثية التي مولها مجلس البحث العلمي ضمن هذا البرنامج ولمدة أربع سنوات متتالية 251 مقترحا بحثياً بموازنة قدرها (516.606) خمسمائة وستة عشر ألفا وستمائة وستة ريالات عمانية.
وتم تكريم أفضل 12 مشروعا بحثيا طلابيا في الدورتين الأولى والثانية من الجائزة الوطنية للبحث العلمي (2014-2015)، بـ2400 ريال عماني لكل مقترح بحثي طلابي كحد أقصى. وتم تمويل 42 مشروعا بحثيا طلابيا في 2013 بالإضافة إلى تمويل 69 مشروعا بحثيا طلابيا في 2014، وتمويل 99 مشروعا بحثيا طلابيا في 2015 وتمويل 41 مشروعا بحثيا طلابيا في 2016، وبلغ إجمالي الطلبة الجامعيين المستفيدين من هذه المقترحات البحثية 862 طالبا وطالبة.

تعلن المديرية العامة للبعثات – بوزارة التعليم العالي -عن توفر عدد ( 10 ) منح دراسية للعام الدراسي 2016/2017 مقدمة من حكومة روسيا الاتحادية للطلاب العمانيين من خريجي العام الدراسي 2015/2016م والراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات.

أولاً: مميزات المنح.

·        تتحمل الحكومة الروسية (الرسوم الدراسية فقط + سكن جامعي مجاني)

·        باقي التكاليف الدراسية يتحملها الطالب.

·        الدراسة باللغة الروسية لكافة البرامج.

·        بإمكان المترشح التقدم لأي تخصص في المجال الذي يرغب به

ثانياً: الشروط (لمرحلة البكالوريوس).

·        ان يكون المتقدم عماني الجنسية.       

·        ان لا يكون قد حصل على فرصة دراسية حكومية سابقة.

·        ان لا يكون موظفا في أحد القطاعين العام أو الخاص (ارفاق ما يفيد ذلك).

·        ان لا يتجاوز عمره 25 عاما.

·        الجهة المانحة سوف تحدد الجامعة التي يلتحق بها الطالب، كما يخضع الطالب المقبول لإجراءات الفحوصات الطبية داخل السلطنة.

الشروط (لمرحلة الماجستير والدكتوراه).

·        ان يكون المتقدم عماني الجنسية.       

·        ان لا يكون قد حصل على فرصة دراسية حكومية سابقة.

·        أن يكون التخصص اخر مؤهل مشابه مع التخصص المراد الترشح له.

·        موافقة جهة العمل إذا كان موظفا في أحد القطاعين العام أو الخاص (ارفاق ما يفيد ذلك).

·        ان لا يتجاوز عمره 40 عاما.

·        الجهة المانحة سوف تحدد الجامعة التي يلتحق بها الطالب، كما يخضع الطالب المقبول لإجراءات الفحوصات الطبية داخل السلطنة.

ثالثاً: آلية التقدم لهذه المنح

·        تعبئة استمارة الترشح وإدخال كافة البيانات بدقة (مرفق الاستمارة).

·        الولوج الى الموقع www.russia.studyوإدخال كافة البيانات مع ارفاق استمارة الترشح والمستندات المطلوبة.

فعلى الطلبة الراغبين في الترشح ممن تنطبق عليهم الشروط، طباعة الاستمارةوارفقها عند  التسجيل في الموقع الالكتروني www.russia.studyاعتبارا من يوم الخميس 14/7/2016م ولغاية يوم الثلاثاء 19/7/2016م الساعة الواحدة ظهرا ولن يعتد بأي طلب بعد هذا التاريخ.

ملاحظة

·        يمكن للمترشح التواصل مع اللجنة المختصة لمعرفة قبول ترشحه المبدئي من عدمه عبر البريد الالكتروني info@russia.study

·        المترشحين المستوفين لشروط المنافسة فقط من سيتم التواصل معهم في حالة قبولهم نهائيا.

·        سيتم ابلاغ الطلبة الحاصلين على القبول النهائي عبر الرسائل النصية.

1643 طالبا وطالبة يبتعثون هذا العام –

أكد أحمد بن محمد العزري مدير البعثات الخارجية أهمية إجراء الطلبة المتقدمين للبعثات الخارجية لاختبار الآيلتس قبل سفرهم لدول الابتعاث، وذلك في إطار استعدادات المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي لاستقبال الدفعة الجديدة من مخرجات دبلوم التعليم العام لهذا العام.
وأشار العزري إلى أن بعض الدول تربط الحصول على شهادة الآيلتس بإصدار تأشيرات السفر الخاصة بها دون النظر إلى المعدل الذي حصل عليه الطالب، ومن هذه الدول المملكة المتحدة فمنذ العام الماضي تم اشتراط الحصول على امتحان ILTES UKVI لكل طالب يرغب في الدراسة بالجامعات البريطانية، في حين أن بعض الجامعات تشترط حصول الطالب على معدل معين للحصول على تأشيرة مثل الجامعات الهولندية، كما أن الحصول على المعدل المطلوب في التخصص بالجامعة، يساعد الطالب على بدء الدراسة في برنامجه الأكاديمي مباشرة، بينما يتم إلحاق الطلبة الذين لم يحققوا المعدل المطلوب ببرنامج اللغة قبل البدء في دراسة مواد التخصص، حيث تشترط أغلب مؤسسات التعليم العالي الخارجية معدل (6) درجات في اختبار الآيلتس للبدء في دراسة البرامج الأكاديمية فيها ولاسيّما لمرحلة البكالوريوس.
وأكد العزري أن الطلبة المقبولين للبعثات الخارجية للعام الأكاديمي 2016/‏‏2017م في كل من مالطا ونيوزيلندا وأستراليا وبولندا وهولندا يجب عليهم تقديم نسخة من نتيجة اختبار «الآيلتس الأكاديمي»، في حين الطلبة المقبولين للدراسة في المملكة المتحدة عليهم تقديم امتحان ILTES UKVI ليتمكنوا من إنهاء إجراءات ابتعاثهم، مؤكدا بأن الوزارة وبالتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني والجهات الأخرى بالسلطنة تعمل على إعطائهم الأولوية في حجز مقاعد الامتحان وذلك لمحدودية المقاعد لذلك النوع من الامتحان.
وأوضح مدير البعثات الخارجية أن الآيلتس هو اختبار دولي لقياس قدرة الأفراد على التواصل باللغة الإنجليزية يتم من خلاله اختبار جميع مهارات اللغة الأربع وهي: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمحادثة. ويختلف المعدل المطلوب بالجامعات باختلاف نوع التخصص الأكاديمي، وشروط القبول والتسجيل من مؤسسة لأخرى ومن بلد لآخر؛ لذا يتوجب على الطالب تحري الجدية في أداء الاختبار وذلك لأن نتيجة الاختبار هي مؤشر لمستوى الطالب الفعلي الذي من شأنه أن يحدد المسار الذي من الممكن أن يسلكه في مرحلة دراسته الجامعية.
كما أن إجراء الاختبار مسبقا من شأنه أن يوفر الوقت والجهد على الطالب حيث يستطيع البدء في برنامجه الأكاديمي بعد سفره مباشرة لبلد الدراسة، لاسيّما في الدول التي يبدأ العام الأكاديمي فيها مطلع شهر سبتمبر من كل عام، كما هو الحال بالجامعات البريطانية والأيرلندية.
ونصح مدير البعثات الخارجية الطلبة بالاطلاع والتدرب على أداء هذا الاختبار بمساعدة المواقع الإلكترونية التعليمية المتخصصة التي توفر العديد من نماذج الاختبار التي يمكن أن تساعد الطالب على امتلاك القدرات والمهارات لخوض هذا النوع من الاختبارات، كما أن هناك بعض الكتب التي تتوفر في المكتبات للغرض نفسه.
ويضيف أحمد العزري: في بعض الأحيان يرتسم في أذهان بعض الطلبة أن امتحان الآيلتس شرط تعجيزي تحدده وزارة التعليم العالي للحصول على البعثة الدراسية، وهنا يؤكد أن اختبار الآيلتس والمعدل المطلوب فيه شرط تحدده الدولة التي يبتعث الطالب إليها وسياسية خاصة بالدولة أو المؤسسة التعليمية تطبق على كافة الطلبة الدوليين، موضحا إن عدم إجراء الطلبة لاختبار الآيلتس كليا قد يحرمه من الابتعاث لكونه شرطا أساسيا للحصول على تأشيرة السفر لبعض الدول التي حددت كجهات ابتعاث.
يذكر أن وزارة التعليم العالي تبتعث طلابها إلى 14 دولة حول العالم وهي بريطانيا وأستراليا ونيوزلندا وماليزيا ومالطا وبولندا وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والنمسا وهولندا وماليزيا والبحرين بالإضافة إلى قبرص والتي ستستقبل أول دفعة من الطلاب العمانيين هذا العام، ومن المتوقع أن تبتعث ما يقارب 1643 طالبا إلى هذه الدول في هذا العام وتستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على أكبر عدد من الطلاب المبتعثين في كل عام.

البريمي – حميد بن حمد المنذري –

يواصل طلبة محافظة البريمي خريجو الدبلوم العام التسجيل في مختلف التخصصات للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي وذلك بنظام القبول الموحد حيث استقبل قسم التوجيه المهني بتعليمية البريمي العديد من الطلاب الراغبين في تسجيل رغباتهم.
وقال علي بن سالم الزيدي رئيس قسم التوجيه المهني بتعليمية المحافظة إن فريق الدعم الفني من قسم التوجيه المهني بتعليمية محافظة البريمي يواصل تقديم الدعم والإرشاد لمخرجات دبلوم التعليم العام الدارسين داخل وخارج السلطنة الراغبين في تعديل خياراتهم بنظام القبول الموحد للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي 2016 /‏‏‏ 2017م ، حيث تستمر مرحلة تغيير الرغبات الدراسية لغاية 24 /‏‏‏ 7 /‏‏‏ 2016م.
وقد تم فتح ثلاثة مراكز بالتعليمية (قسم التوجيه المهني، قاعة رقم (2) للذكور قاعة رقم (4) للإناث بمركز التدريب والإنماء المهني) لتقديم طلب الالتحاق ببرامج مؤسسات التعليم العالي، والإرشاد والتوجيه المهني للطلبة وأولياء أمورهم خلال فترة الإجازة الصيفية لتحديد خياراتهم الأكاديمية والمهنية.
ويقدم أعضاء الفريق خدمات إرشادية ومساعدات فنية تتعلق بعملية التسجيل بنظام القبول الموحد، حيث يشكل الفريق حلقة وصل بين الطالب ومركز القبول الموحد، وذلك من خلال التواصل المباشر مع المختصين في المركز.

رغم غياب بعض المؤسسات الطلبة اعتبروه فرصة للمعلومات –
د. سعيد الربيعي: المعرض يتزامن مع فترة تثبيت الرغبات.. والاطلاع عن كثب على البرامج الدراسية مهم  –

تغطية- نوال بنت بدر الصمصامية –

أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم أن الحكومة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أولت اهتماما كبيرا بالتعليم. مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات الموجودة إلا أن الفرص الدراسية بقيت للطلبة سواء تمثلت في البعثات الداخلية أو الخارجية أو في أعداد القبول في مؤسسات التعليم الحالي الحكومية وهي بادرة طيبة من الحكومة وعلى الطلبة الآن الاجتهاد للحصول على هذه الفرص وإثبات قدراتهم وتفوقهم في مؤسسات التعليم العالي.
جاء ذلك خلال رعاية الدكتور الربيعي افتتاح معرض مؤسسات التعليم العالي بمركز عمان الدولي للمعارض الذي تنظمه شركة البوابة العربية للمعارض في الفترة من 19 وحتى 21 من يوليو الجاري
وأضاف سعادته: المعرض فرصة سانحة تتزامن مع فترة تثبيت الرغبات وهذا المعرض يوفر تحت سقف واحد عددا من المؤسسات تبلغ 32 مؤسسة، وهو فرصة للطلبة وأولياء أمورهم لزيارته والإطلاع عن كثب على التخصصات والبرامج الجديدة والإجابة على استفساراتهم، وللاطلاع أيضا على الخدمات التي تقدمها المؤسسات وندعو الجميع للاستفادة من المعرض خلال الفترة المقبلة.
من جانبها قالت كنانة بنت إبراهيم الهنائية المديرة المسؤولة بالشركة المنظمة: إن المعرض يأتي بهدف اطلاع أبنائنا الطلاب وخاصة خريجي الشهادة العامة الذين ينتظرون نتائج امتحاناتهم خلال الأيام القادمة وأولياء أمورهم على ما تقدمه الكليات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي من برامج دراسية وخدمات للطلاب في مكان واحد تحت سقف واحد بمركز عمان الدولي.
وأضافت الهنائية: المعرض يمنح الفرصة للالتقاء مع المسؤولين في الكليات الجامعية والمعاهد وغيرها حيث يمكن للطالب اصطحاب والديه لزيارة المعرض والتعرف على الفرص الدراسية المتاحة وللحصول على الإجابات المطلوبة والاستفسارات من خلال مسؤولي الكليات يتزامن مع توقيت تعديل الرغبات من خلال لجنة القبول الموحدة. المتواجدين بالمعرض، كما يعتبر فرصة جيدة للطلاب للاستفادة من توقيت المعرض وقد استعدت الشركة المنظمة للمعرض لإخراج المعرض بأفضل الطرق والإمكانات كما ستقدم هدايا وجوائز عينية ومالية للزوار من خلال مسابقات ثقافية يومية خلال الفترة المسائية للمعرض.
وأعرب عدد من الطلبة عن استفادتهم من المعرض، فيما تساءل البعض عن أسباب غياب بعض المؤسسات التعليمية التي كانوا يرغبون الاستفسار منها مشيرين إلى أن المعرض كان فرصة لهم للإجابة على استفساراتهم.
يقول أحمد بن سالم الحربي: المعرض مفيد في الإجابة على استفسارات الطلبة، إلا أن غياب بعض المؤسسات التعليمية لم يسهم في معرفة جميع تساؤلاتنا، ويشاطره الرأي الطالب محمد بن شبيب الهنائي في غياب بعض المؤسسات التعليمية عن المشاركة في المعرض.
وتضيف ملاك بنت حمد السيابية: أصبحت ملمة بالعديد من المعلومات والمعرض فرصة جيدة للإجابة على تساؤلات الطلبة وتوفير المعلومة لهم من قبل المختصين.
واستفسر الطالب سند بن حمد الريامي من المشاركين في الكلية العسكرية التقنية عن أسباب خروج الطلبة بعد قبولهم في الكلية حتى يطمئن في حالة تسجيله بها، وحصل على الإجابات الوافية من المشاركين من الكلية مجيبين على جميع استفساراته.

ابتعثت جامعة نزوى مؤخرا وفداً طلابياً مكونا من 13 طالباً وطالبة من تخصصات عدة للتدريب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة، وذلك ضمن برنامج تدريب طلاب الجامعات العربية. وكان في استقبال الطلبة في المطار، نائبة مدير مركز التميز الطلابي منى بنت عبدالقوي اليافعية وعدد من مسؤولي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وفي اليوم الأول بالجامعة، باشر الطلاب التعرف على الجامعة وأقسامها والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى التعرف على برنامج التدريب المعد لهم كل حسب تخصصه والتعرف على مشرفي البرنامج وأساتذته. ويستمر البرنامج التدريبي للطلاب حتى الخامس عشر من شهر أغسطس المقبل.
كما استقبل مركز التميز الطلابي بجامعة نزوى دفعة جديدة من طلاب الجامعات العربية عددهم 31 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في اللغات العربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية وكذلك في مجال المحاسبة المالية وفي التخصصات الإدارية والهندسية، وذلك في إطار برنامج تبادل تدريب طلاب الجامعات العربية، ويخضع الطلاب لفترة تدريب تستمر من 17/‏‏7/‏‏ حتى 11/‏‏8/‏‏2016م. حيث استقبلت الجامعة هذا العام طلابا من مصر والسودان والعراق وفلسطين، ويشرف على هذا البرنامج المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية.
وأعدت الجامعة برنامج حفل استقبال للوفد الطلابي حيث ألقى الدكتور صالح بن منصور العزري مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلاب كلمة رحب من خلالها بهم وعرفهم على الجامعة وكلياتها وخدماتها، وما يتوجب عليهم معرفته خلال فترة التدريب. بعد ذلك قام موظفو مركز التميز الطلابي بأخذ الطلاب في جولة تعريفية بمرافق الجامعة. كما يتضمن البرنامج الالتحاق بمؤسسات حكومية وخاصة خارج الحرم الجامعي بالإضافة إلى المحاضرات والحلقات التدريبية التي ستقدمها الجامعة لهم، مما يتيح للطلاب المجال للتعرف والتدرب في بيئات عمل مختلفة في مجال تخصصاتهم.

الإعلان عن المقاعد الدراسية بجمهورية تونس والمملكة المغربية
http://www.mohe.gov.om/

http://www.mohe.gov.om/userupload/PDFs/tones%20moroco.pdf

طرحت جامعة الشرقية مؤخراً عددا من التخصصات الجديدة في كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة كجزء من خطة الجامعة المستقبلية في توسعة برامجها الحالية وإضافة برامج جديدة تمشيا مع خطتها الاستراتيجية، وحول التخصصات الجديد قال الدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس جامعة الشرقية: «توفر كلية إدارة الأعمال بجامعة الشرقية عدة تخصصات في إدارة الأعمال ونظم المعلومات والمحاسبة والتمويل وقد تم مؤخرا طرح تخصص إدارة الوثائق والمحفوظات بالكلية الذي هو أحد المجالات التي تهتم بإدارة الوثائق والمحفوظات، وتعد موردا أساسيا في جميع المؤسسات الإدارية والاقتصادية وغيرها، ويعمل مجال إدارة الوثائق والمحفوظات على تحقيق جودة الوثيقة والمعلومة من خلال إدارتها بأحدث الطرق ووفق نظرة شمولية حديثة، وهذا المجال هام وحيويّ في الخطط التنموية الاستراتيجية في جميع المجالات، لذا فإنّ هذا التخصص سوف يوفر مخرجات جامعية ذات كفاءة عالية تستجيب لتنوّع حاجيات سوق العمل وتطوّرها من سنة إلى أخرى، كما تسهم مخرجات هذا التخصص في تطوّر مواصفات العمل ومقاييس الجودة، وهذا التخصص يهدف إلى إعداد نوعية جديدة من الفنيين والأخصائيين في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات تتوفّر لديهم مؤهلات فنّية وتقنية تمكنهم من تغطية حاجة سوق العمل في القطاعات المختلفة».
وتابع بقوله: «كما تم طرح تخصص ريادة الأعمال جماعياً وهو الأول على مستوى الشرق الأوسط ويعد من البرامج الرائدة في ريادة الأعمال، وسوف تقوم الكلية بطرح هذا البرنامج في القريب العاجل إن شاء الله بالتعاون مع جامعة تامبر للعلوم التطبيقية الفنلندية والذي حاز على شهرة عالمية كبيرة بسبب اعتماده على أسلوب غير تقليدي في التدريس وتخريج كادر أكاديمي مؤهل للانخراط في عالم ريادة الأعمال، و في هذا البرنامج يتخذ المدرس هيئة الموجه ويقوم بتقسيم الطلبة إلى عدة فرق تقوم بالعمل بشكل جماعي وتعاوني ويطلب من كل فريق القيام بتأسيس شركات حقيقية ومسجلة خاصة بكل فريق. وقد أثبتت هذه التجربة نجاحها في فنلندا حيث تقول الإحصائيات إن ما يقارب من 40 في المائة من الطلبة المسجلين في هذا البرنامج تمكنوا من تطوير شركاتهم بنجاح بعد التخرج بعامين، أما بقية الطلبة فتقريبا استطاعوا الحصول على فرص عمل في الشركات والمؤسسات الخاصة بعد ستة أشهر من تخرجهم».

صرحت شيخة بنت راشد السعدية المديرة المساعدة للبعثات الداخلية بالوزارة بأن من أهم مستجدات البعثات الداخلية لهذا العام الأكاديمي (2016/2017) هو الموافقة -اعتبارا من العام الأكاديمي القادم -على إتاحة المجال للطلبة الحاصلين على بعثات دراسية داخلية ضمن برامج الضمان الاجتماعي(SF) والدخل المحدود(SP) ومكرمة الفتيات (SR)باختيار المؤسسة التعليمية التي يرغب الطالب بالالتحاق بها أو القريبة من مقر سكنه مراعاة للأوضاع الاجتماعية والمالية لهم، بحيث يلتزم الطالب بعد ذلك بإكمال دراسته في المؤسسة التي اختارها بنفسه والحد من عملية الانتقالات بين المؤسسات لما قد يسببه ذلك من تأخر الطالب في دراسته أو أية تبعات أكاديمية أومالية أخرى، مؤكدة أن الوزارة لن تنظر في أي طلبات تقدم من هذه الفئات لتغيير المؤسسة الأكاديمية إلا في حالات الضرورة القصوى جدا.

كما أشارت المديرة المساعدة للبعثات الداخلية إلى إضافة (11) تخصصا جديدا لهذا العام الأكاديمي ويأتي ذلك لجهود الوزارة للتوافق مع التغييرات التي تطرأ على سوق العمل و الفرص الوظيفية الواعدة في السنوات المقبلة، وهي بكالوريوس العلوم في الخدمات اللوجستية، والصيرفة الإسلامية، وإدارة التوريدات العالمية واللوجستية، وهندسة المواد المعدنية والمواد، وتصميم الحلي والمجوهرات، وتصميم الويب وأمن المعلومات، والقيادة التنظيمية والإشرافية، وريادة الاعمال، واقتصاديات الطاقة، وإدارة النقل والامداد والتموين، وإدارة المشاريع الصغيرة.

وعن أهم مستجدات الخدمات الالكترونية التي استحدثتها الوزارة لخدمة الطلاب المستحقين للبعثات الداخلية تقول السعدية: تم إضافة خدمات الكترونية جديدة يمكن للطالب الوصول إليها عبر نافذة (خدمات الطلاب) بموقع الوزارة وأهم هذه الخدمات طلب إعادة القيد وطلب صرف مخصص شهري، وطلب مواصلة الدراسة للطلبة المجيدين، طلب التذاكر، وطلب الاكتفاء بالدبلوم، بالإضافة إلى تعديلات أخرى تم إضافتها في بعض الخدمات الالكترونية القائمة.

وأوضحت  شيخة السعدية بأنه على الطلاب الذين يتم قبولهم للبعثات الداخلية استكمال إجراءات تسجيلهم الكترونيا عبر موقع الوزارة الالكتروني www.mohe.gov.om  و ذلك بمساعدة المؤسسة التعليمية المقبول فيها الطالب،

وتطرح الوزارة هذا العام (9638) بعثة دراسية داخلية، تتضمن عدة برامج تشرف عليها دائرة البعثات الداخلية  وهي: بعثات للتنافس العام يبلغ عددها(7000) بعثة دراسية لدرجة البكالوريوس، و(500) بعثة شاملة الرسوم الدراسية مخصصة للطالبات لدرجة البكالوريوس، و(1500) بعثة مخصصة لأبناء أسر الضمان الاجتماعي لدرجة الدبلوم بالإضافة إلى مخصص شهري يمنح لحاملي بطاقة الضمان الاجتماعي، إلى جانب (638) بعثة دراسية كاملة الرسوم لأبناء الدخل المحدود، كما يتم إتاحة الفرصة للطلبة الذين حصلوا على تقدير امتياز وجيد جدا ضمن هاتين الفئتين لإكمال دراستهم لنيل درجة البكالوريوس.

   وتقوم دائرة البعثات الداخلية بالإشراف على هؤلاء الطلاب منذ ترشيحهم ومتابعتهم أكاديميا ومالياً بالتنسيق مع المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، كما تعمل على تذليل كافة المعوقات والصعوبات التي قد تواجههم طوال مدة دراستهم.

 ودعت شيخة السعدية الطلاب إلى  استغلال الفرص الدراسية التي حصلوا عليها الاستغلال الأمثل وذلك باحترام اللوائح والأنظمة التابعة للمؤسسات التي سينتمون إليها والاجتهاد والانتظام في الدراسة، كما دعت أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وتحصيلهم الدراسي ومعرفة كافة مستجدات دراستهم طوال فترة بعثتهم الدراسية.

تعد إحدى الكليات الريادية في الشرق الأوسط –

أكدت الكلية العسكرية التقنية استعداداتها لاستقبال العام الأكاديمي 2016/‏‏2017م، وتستمر الكلية في توفير كافة الاستعدادات في مختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية، والتي تأتي استكمالا لجهودها في تسهيل كافة الإجراءات وحرصها على تقديم خدمات تعليمية جيدة، وبما يحقق الأهداف الأكاديمية والفنية وفقا لرؤية الكلية في تأدية رسالتها الوطنية.
وقد أنشئت الكلية العسكرية التقنية بتوجيهات سامية من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – التي تهدف إلى وضع التعليم والتأهيل التقني العسكري تحت مظلة واحدة لتكون رافداً لدوائر وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة بمخرجات فنية عالية التأهيل وإتاحة الفرصة للأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى لتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة. وتعد الكلية العسكرية التقنية إحدى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وتحت إشراف وزارة الدفاع، وتتميز هذه الكلية بدمج التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري في آن واحد، الأمر الذي سوف يُكسب الطلبة المنتسبين لها صفات الضبط والربط في سلوكهم الدراسي وفي خدمتهم العملية مستقبلا، وقد استقبلت الكلية أول دفعة لها في 15 سبتمبر عام 2013م .
وقد صممت الكلية لتكون إحدى الكليات الريادية في الشرق الأوسط، حيث إن المصادر المعرفية لهذه الكلية تؤكد مدى تطورها التقني والعسكري، كونها معززة بمصادر العلم والمعرفة اللازمة من أجل تحقيق الهدف السامي، ألا وهو إعداد جيل ناجح لبناء هذا الوطن العزيز والاحتياجات الهندسية المستقبلية للبلاد.
وقد صُممت الكلية بأرقى المواصفات العالمية من حيث الإنشاءات والأجهزة التعليمية والتدريبية والمختبرات والورش العملية، ويحتوي حرم الكلية على المبنى الرئيسي وبه مكتبة عامة ومكاتب للموظفين و(٤) مبان لسكنات الطلاب و(٤) مبان للتدريس والمحاضرات، و(٤) ورش كبرى للتدريب العملي ، إضافة إلى عدد (٢) من المباني للإعاشة، وجامع للصلاة، ومركز طبي، وآخر تجاري، و(٧) مبان سكنية للموظفين، كما يوجد بها ميدانان للاستعراض العسكري وملاعب رياضية وصالة رياضية مغلقة، وتمنح الكلية العسكرية التقنية شهادتي الدبلوم المتقدم والبكالوريوس في أربعة تخصصات، وهي هندسة النظم وهندسة الطيران والهندسة البحرية، بالإضافة إلى الهندسة المدنية، وفي الوقت ذاته فإن الكلية تمنح الطلبة الخريجين فرصة للانتساب والحصول على رخصة دولية لمزاولة بعض المهن، وذلك لارتباط الكلية مع مؤسسات هندسية عالمية متخصصة، إذ يتم منح الطلبة شهادة الدبلوم بعد إكمال ثلاث سنوات والبكالوريوس بعد إكمال أربع سنوات وكذلك سيتم في المستقبل منح شهادتي الماجستير والدكتوراة وذلك لارتباط الكلية مع جامعة (بورتسموث) البريطانية، وستكون معتمدة من قبل الهيئة الأوروبية لسلامة الطيران EASA) (بحيث سيتم تحضير الطلبة المنتسبين لهندسة الطيران للحصول على هذه الشهادة. وتعد الكلية أول كلية معتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في السلطنة بعد أن حصلت على (CAR147) وهو اعتماد رسمي للكلية للتدريب على صيانة الطائرات، ويتم تدريب الطلاب عسكريا بالتزامن مع الدراسة الأكاديمية وذلك لتزويد الطلبة بالمعلومات والمهارات العسكرية اللازمة لغرس حب الولاء والطاعة وتنمية قيم الانتماء للوطن وتنمية وتطوير اللياقة البدنية والنشاط الذهني وغرس الانضباط والقيم العسكرية لدى طلبة الكلية، وتنمية ثقافة الطلبة العسكرية والأمنية، ومعرفة أدوار قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية في حماية منجزات ومكتسبات الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، وتنمية القدرة على التكيف في الحياة العسكرية، وبناء خصائص وسمات وصفات الشخصية العسكرية وأساليب الشخصية العسكرية وأساليب الثقة بالنفس، وغرس أهمية الاستجابة لتنفيذ الأوامر العسكرية وفق التسلسل القيادي، وتنفيذ الزيارات لمعسكرات أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، للاطلاع على ما تقوم به من مهام وواجبات، والتدريب على مهارات استخدام ورماية الأسلحة الخفيفة، وتطبيق المهارات الميدانية الأساسية وقراءة الخارطة، وإتقان المهارات الفردية والجماعية لمستوى الحضيرة والفصيل، وغرس أهمية الاستخدام والمحافظة على المواد والمعدات العسكرية. وتخدم الكلية العسكرية التقنية قوات السلطان المسلحة والدوائر الأخرى بوزارة الدفاع وتوزع مخرجاتها الحالية على كل من رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع ، وشرطة عمان السلطانية، وشؤون البلاط السلطاني، والطيران العماني، وتقدم الكلية بعض الحوافز للملتحقين بها مثل توظيف خريجـي الدبلوم المتقدم برتبة رقيب، ويحق للطلبة خريجي الكلية بالدبلوم المتقدم مواصلة الدراسة بعد الالتحاق بالعمل للحصــــول على شهادة بكـالوريوس معتمدة من جامعة (بورتسـموث) و توظيف خريجي شهادة البكالوريوس في قوات السلطان المسلحة وفي الجهات الأخرى، وتوفر الكلية لطلبتها سكنا وإعاشة مجانا بالإضافة إلى التأمين ضد المخاطر ومصروف جيبي (125) ريالا مع زيادة سنوية قدرها (25) ريالا، ومنح الطالب جهاز حاسب آلي محمول عند الالتحاق مع جميع الملابس العسكرية والرياضية.

9638 مقعدا دراسيا وإضافة 11 تخصصا جديدا –

أكدت شيخة بنت راشد السعدية المديرة المساعدة للبعثات الداخلية بوزارة التعليم العالي أنه من أهم مستجدات البعثات الداخلية لهذا العام الأكاديمي (2016/‏‏2017) الموافقة على إتاحة المجال للطلبة الحاصلين على بعثات دراسية داخلية ضمن برامج الضمان الاجتماعي (SF) والدخل المحدود(SP) ومكرمة الفتيات (SR) باختيار المؤسسة التعليمية التي يرغب الطالب بالالتحاق بها أو القريبة من مقر سكنه مراعاة للأوضاع الاجتماعية والمالية لهم، بحيث يلتزم الطالب بعد ذلك بإكمال دراسته في المؤسسة التي اختارها بنفسه والحد من عملية الانتقالات بين المؤسسات لما قد يسببه ذلك من تأخر الطالب في دراسته أو أية تبعات أكاديمية أومالية أخرى.
وأضافت: إن الوزارة لن تنظر في أي طلبات تقدم من هذه الفئات لتغيير المؤسسة الأكاديمية إلا في حالات الضرورة القصوى جدا. مشيرة إلى إضافة (11) تخصصا جديدا لهذا العام الأكاديمي وذلك بجهود الوزارة للتوافق مع التغييرات التي تطرأ على سوق العمل والفرص الوظيفية الواعدة في السنوات المقبلة، وهي بكالوريوس العلوم في الخدمات اللوجستية، والصيرفة الإسلامية، وإدارة التوريدات العالمية واللوجستية، وهندسة المواد المعدنية والمواد، وتصميم الحلي والمجوهرات، وتصميم الويب وأمن المعلومات، والقيادة التنظيمية والإشرافية، وريادة الأعمال، واقتصاديات الطاقة، وإدارة النقل والإمداد والتموين، وإدارة المشاريع الصغيرة.
وعن أهم مستجدات الخدمات الإلكترونية التي استحدثتها الوزارة لخدمة الطلاب المستحقين للبعثات الداخلية قالت السعدية: تمت إضافة خدمات إلكترونية جديدة يمكن للطالب الوصول إليها عبر نافذة (خدمات الطلاب) بموقع الوزارة وأهم هذه الخدمات طلب إعادة القيد وطلب صرف مخصص شهري، وطلب مواصلة الدراسة للطلبة المجيدين، طلب التذاكر، وطلب الاكتفاء بالدبلوم، بالإضافة إلى تعديلات أخرى تمت إضافتها في بعض الخدمات الإلكترونية القائمة.
وأوضحت المديرة المساعدة للبعثات الداخلية بوزارة التعليم العالي أنه على الطلاب الذين يتم قبولهم للبعثات الداخلية استكمال إجراءات تسجيلهم إلكترونيا عبر موقع الوزارة الإلكتروني www.mohe.gov.om وذلك بمساعدة المؤسسة التعليمية المقبول فيها الطالب.
وتطرح الوزارة هذا العام (9638) بعثة دراسية داخلية، تتضمن برامج عدة تشرف عليها دائرة البعثات الداخلية وهي: بعثات للتنافس العام يبلغ عددها (7000) بعثة دراسية لدرجة البكالوريوس، و(500) بعثة شاملة الرسوم الدراسية مخصصة للطالبات درجة البكالوريوس، و(1500) بعثة مخصصة لأبناء أسر الضمان الاجتماعي لدرجة الدبلوم بالإضافة إلى مخصص شهري يمنح لحاملي بطاقة الضمان الاجتماعي، إلى جانب (638) بعثة دراسية كاملة الرسوم لأبناء الدخل المحدود، كما تتم إتاحة الفرصة للطلبة الذين حصلوا على تقدير امتياز وجيد جدا ضمن هاتين الفئتين لإكمال دراستهم لنيل درجة البكالوريوس. تقوم دائرة البعثات الداخلية بالإشراف على هؤلاء الطلاب منذ ترشيحهم ومتابعتهم أكاديميا ومالياً بالتنسيق مع المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، كما تعمل على تذليل كافة المعوقات والصعوبات التي قد تواجههم طوال مدة دراستهم.
ودعت شيخة السعدية الطلاب إلى استغلال الفرص الدراسية التي حصلوا عليها باحترام اللوائح والأنظمة التابعة للمؤسسات التي سينتمون إليها والاجتهاد والانتظام في الدراسة، كما دعت أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وتحصيلهم الدراسي ومعرفة كافة مستجدات دراستهم طوال فترة بعثتهم الدراسية.

يسر المديرية العامة للبعثات ممثلة بدائرة البعثات الداخلية عن فتح باب الانتقال بين المؤسسات التعليمية الخاصة للطلبة المبتعثين في تلكم المؤسسات على نفقة الوزارة وذلك اعتبارا من يوم الاحد الموافق 31/07/2016م وحتى يوم الاحد الموافق 14/08/2016م .
فعلى الطلبة الراغبين في الانتقال التقدم الكترونيا من خلال موقع الوزارةwww.mohe.gov.om ، وتعبئة الطلب والاطلاع على الضوابط المنظمة لطلبات الانتقال ، وفي حالة وجود أي صعوبات فنية اثناء تقديم الطلب ، يرجى التواصل على ٢٤٣٤٠٩٠٠
اما في حالة وجود استفسارات تتعلق بالجانب الاكاديمي، يرجى التواصل مع دائرة البعثات الداخلية على البريد الالكتروني الاتي internalscholarship@mohe.gov.om
وأكد الفاضل عبد المنعم العمري مدير البعثات الداخلية بأهمية التريث في اختيار المؤسسة التعلمية الخاصة والالتزام بالمدة المحددة أعلاه ، كما نوه على أهمية اطلاع الطلبة الراغبين بالانتقال على الضوابط المعتمدة

ضمن الخطة السنوية التشغيلية للعام الحالي
اوضح الدكتور عبدالله بن جمعة الشقصي المدير العام المساعد للتخطيط والتطوير بالمديرية العامة للتخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي ان المديرية كرّست جهودها في أهمية إيجاد خطط سنوية علمية وعملية تتضمن تفاصيل العمل بجميع دوائر الوزارة وتعتني بمتابعة تنفيذها على مدار العام.
وقال: إن من أهم ملامح الخطة التشغيلية السنوية هذا العام أنها تتميز بتنوع مشاريعها وزيادتها لاسيما في المشاريع الإنشائية والإلكترونية ولوحظ أن نسبة الزيادة تركزت في المشاريع الإنشائية المرتبطة بمحور البنى الأساسية وفي المشاريع الإلكترونية المرتبطة بمحور البيئة الرقمية، ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع إنشاء مباني أكاديمية بكل من كليات العلوم التطبيقية بصلالة ونزوى وصحار، ومشروع إنشاء قاعات متعددة الأغراض بكليتي العلوم التطبيقية بصلالة وعبري، ومباني الخدمات الطلابية بكليات العلوم التطبيقية بكل من كليات الرستاق وعبري و صور.
وفيما يتعلق بمشاريع النظم الإلكترونية فإن الوزارة تسعى ـ بإذن الله تعالى ـ في هذا العام الحصول على شهادة اعتماد دولي آيسو (2700) من خلال تطبيق سياسة أمن المعلومات المعمول بها حالياً في الوزارة، كما تشمل الخطة تطوير وترقية الكثير من البرامج والتطبيقات الإلكترونية على سبيل المثال لا الحصر: تطوير الأنظمة القائمة حالياً إلى تقنية (ADF) لبعض الدوائر في الوزارة.
كما تشمل الخطة التشغيلية تطوير الكثير من النظم المعلوماتية المعمول بها بنظام مركز القبول الموحد؛ منها على سبيل المثال: تطوير نظام القبول الإلكتروني للعام الأكاديمي (2016 / 2017م) وتطوير الموقع الإلكتروني للمركز وتطوير الخارطة الرقمية الخاصة (google map) وتطوير موقع مسح الخريجين وتطوير تطبيق الهواتف الذكية، وغيرها من الأنظمة سيتم تطويرها وترقيتها لتواكب التطور التكنولوجي في هذا المجال.
* التنظيم المؤسسي
وفيما يتعلق بمحور التنظيم المؤسسي فقد تضمنت الخطة الكثير من البرامج من أبرزها مشروع: تطبيق النموذج الأوروبي (EFQM) للتميز المؤسسي الذي تتبناه المديرية العامة للتخطيط والتطوير.
أما من حيث فترة إعدادها فيستغرق الإعداد ما يقارب من 4 إلى 5 أشهر، حيث يتم مخاطبة مكاتب ومديريات ودوائر الوزارة في نهاية شهر أغسطس من كل عام لإعداد خططها السنوية ومن ثم تستمر عملية المتابعة والإعداد والطباعة حتى نهاية العام بحيث تصدر الخطة في مطلع العام الجديد.
وأوضح المدير العام المساعد للتخطيط والتطوير إلى أن الخطة تتضمن سبعة محاور رئيسية هي (الالتحاق بالتعليم العالي، تنمية الموارد البشرية، البنى الأساسية، التنظيم المؤسسي، العلاقات المجتمعية والمؤسسية، البيئة الرقمية والتحول الرقمي وجودة التعليم العالي)، وأما بخصوص الأداء فإن خطة الوزارة لهذا العام ومن خلال المشاريع المطروحة بها والأهداف المذكورة لكل مشروع أو برنامج ستساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لها والتي تنسجم ورؤية الوزارة وهذا بدوره سينعكس إلى رفع أداء الدوائر وفق جدول زمني محدد في إطار الخطة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه إعداد هذه الخطط فأشار إلى أن المتتبع لمسيرة التخطيط بالوزارة سيلاحظ بلا شك وجود نقلة نوعية في آلية إعداد الخطط وإخراجها، وما تمتاز به من تنوع في مشاريعها في مختلف المجالات الإنشائية والإلكترونية والخدمية، إلا أن أي عمل بشري لا بد أن يواجه بعض التحديات ويمكن تقسيم تلك التحديات الى ثلاثة مجالات: أولاً: تحديات تتعلق بمجالات وضع وبناء الخطط: وتتمثل في سرعة التطورات العلمية المتلاحقة في هذا المجال الأمر الذي يفرض نفسه على القائمين على عمل التخطيط أن يكونوا على إطلاع دائم بتلك التطورات، وثانياً: تحديات تتعلق بالكادر البشري العامل بمجالات التخطيط: ويتمثل هذا التحدي في قلة ذوي الخبرة والمتخصصين في مجالات عمل التخطيط الأمر الذي سيؤثر على إعداد ووضع هيكلية الخطط والأهداف والبرامج والمشاريع، وحتى المؤشرات من حيث الدقة والموضوعية وإعطاء التغذية الراجعة من خلال كتابة التقارير ذات العلاقة بالخطط التشغيلية، وثالثاً: تحديات تتعلق بتقييم الخطط والبرامج والمشاريع: ويتمثل هذا التحدي بصورة رئيسية في افتقار الخطط إلى أهداف إجرائية يمكن قياسها، ومؤشرات واقعية يمكن البناء عليها؛ بالإضافة إلى افتقار معظم الخطط التشغيلية إلى أدوات قياس يتم على ضوئها تقييم تلك المشاريع.
وعلى الرغم من ذلك فقد استطاعت الوزارة وبدعم من المسئولين وجهود فريق التخطيط بدائرة التخطيط من تجاوز تلك التحديات بفضل الخبرة العلمية والعملية التي يتمتعون بها.

تستقبل 3 آلاف طالب وطالبة هذا العام –

تبدأ اليوم في جامعة السلطان قابوس اختبارات القدرات للدفعة الواحد والثلاثين للعام الأكاديمي 2016/‏2017م وذلك للطلبة المرشحين للقبول ضمن تخصصات التربية الفنية والتربية الرياضية والموسيقى والعلوم الموسيقية.
وتبدأ الاختبارات في الساعة الثامنة صباحا بقاعة المؤتمرات في الجامعة وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.
ورحب الدكتور حسين بن علي الخروصي عميد القبول والتسجيل بالطلبة الجدد قائلاً: يسعدنا أن نهنئ جميع الناجحين بشهادة دبلوم التعليم العام، ونرحب بأبنائنا الطلبة المجيدين الذين سيلتحقون للدراسة في الجامعة، لقد بدأت عمادة القبول والتسجيل استعداداتها منذ وقت مبكّر لاستقبال الطلبة الجدد بالتنسيق والتعاون مع وحدات الجامعة المختلفة وبالنسبة لاختبارات القدرات التي تقام صباح اليوم تم التنسيق مع المختصين في كلية التربية وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية استكمال إجراءات القبول بالجامعة من خلال المحطة الافتراضية «ميلاد» بتاريخ ١١ أغسطس الجاري، وسيتم الإعلان لاحقا عن تعليمات الدخول إلى المحطة الافتراضية للقبول وكيفية استكمال طلب الالتحاق الإلكتروني، حيث بدأت الجامعة بالتعاون مع مركز القبول الموحد والإدارة العامة للأحوال المدنية وهيئة تقنية المعلومات بتدشين إجراءات القبول الإلكتروني من العام الماضي والذي يهدف إلى تبسيط استكمال إجراءات القبول إلكترونيا وخلال وقت قصير يحصل الطالب على الرقم الجامعي وبيانات الدخول إلى شبكة المعلومات بالجامعة والسكن الجامعي وبيانات المعونات المالية للمستحقين.
وأضاف الدكتور الخروصي: إن البرنامج التعريفي للطلبة الجدد سيبدأ في ٢١ من أغسطس لمدة أسبوعين وتتخلله مناشط تعريفية بالجامعة وخدماتها وبرامجها والبرنامج التأسيسي ونظام الدراسة بالجامعة، كما يتم خلاله تسليم البطاقات الجامعية وتقديم الخدمات الأخرى ذات الصِّلة بالتغذية وصرف المعونات المالية ولقاءات الطلبة بالهيئة التدريسية بكلياتهم، كما ستبدأ الدراسة لفصل الخريف بتاريخ ٤ سبتمبر المقبل.
وعن الطاقة الاستيعابية للجامعة، فمن المتوقع أن تستقبل الجامعة للعام الأكاديمي ٢٠١٦-٢٠١٧م من خلال مركز القبول الموحد ٣٠٠٠ طالب وطالبة.

حتى منتصف الشهر الجاري –

أعلنت وزارة التعليم العالي الأسبوع الحالي عن فتح باب الانتقال بين المؤسسات التعليمية الخاصة للطلبة الدارسين على نفقة الوزارة، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 31/‏‏07/‏‏2016م وحتى يوم الأحد الموافق 14/‏‏08/‏‏2016م، على أن يتم تقديم الطلبات إلكترونيا من خلال موقع الوزارة.
وقد أكد عبدالمنعم بن أحمد العمري مدير دائرة البعثات الداخلية على ضرورة التزام الطلبة الراغبين في الانتقال بالمدة المحددة لتقديم طلب الانتقال، والاطلاع الدقيق على الضوابط المعتمدة.
كما نوه العمري على أنه اعتبارا من العام الأكاديمي القادم (2016/‏‏2017) سيتمكن الطلبة الحاصلون على بعثات دراسية داخلية ضمن فئات برامج الضمان الاجتماعي (SF) والدخل المحدود (SP) ومكرمة الفتيات (SR) من اختيار المؤسسة التعليمية التي يرغبون في الالتحاق بها أو القريبة من مقر سكنهم، وذلك بناء على البرنامج الذي حصل عليه الطالب من قبل مركز القبول الموحد، مراعاة من قبل الوزارة للأوضاع الاجتماعية والمالية لهؤلاء الطلبة، بحيث يلتزم الطلبة المنتمون لهذه الفئات الثلاث بعد ذلك بإكمال دراستهم في المؤسسات التي قاموا باختيارها بأنفسهم، لذا لن يتم النظر في أي طلبات انتقال تقدم بعد ذلك من هؤلاء الطلبة.
كما أضاف العمري: بالنسبة لبقية الطلبة الدارسين على نفقة الوزارة من غير هذه الفئات الثلاث، فإن الوزارة لن تنظر في أي طلبات تقدم منهم لتغيير المؤسسة الأكاديمية إلا في حالات الضرورة القصوى جدا، لما يترتب على هذه الانتقالات من تأخر الطالب عن إنهاء برنامجه الدراسي في الوقت المحدد، كما أن عملية الانتقال قد يترتب عليها تبعات أكاديمية ومالية.

ترتبط أكاديمياً بجامعة «بورتسموث» في المملكة المتحدة –

تستعد الكلية العسكرية التقنية لاستقبال الدفعة الرابعة من خريجي الدبلوم العام للعام الأكاديمي 2016/‏‏2017 م، حيث أنهت الكلية كافة الاستعدادات والجاهزية التامة والمتطلبات الإدارية لتسهيل عملية القبول بها، وذلك بالتنسيق مع مركز القبول الموحد.
وترتبط الكلية أكاديمياً بجامعة «بورتسموث» في المملكة المتحدة والتي تمنح طلبة الكلية العسكرية التقنية شهادة معترفاً بها دولياً، وذلك من أجل تحقيق الجودة في التعليم والبحوث، كما أن برامج الكلية معتمدة من الجمعيات والمؤسسات التخصصية الهندسية المختلفة في المملكة المتحدة مثل: الجمعية الملكية للطيران، ومعهد الطاقة، والجمعية البريطانية للمهندسين المدنيين، بالإضافة إلى أن الكلية تسعى إلى اعتماد برامجها الهندسية من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم الكلية (19) تخصصاً هندسياً في: هندسة النظم، والهندسة البحرية، وهندسة الطيران، والهندسة المدنية، ومسح الكميات.
وتتم عملية قبول الطلبة بالكلية من خلال عدة مراحل منها اجتيازهم للفحوصات الطبية والمقابلات اللازمة، ويخضعون لاختبار تحديد المستوى في مادة اللغة الإنجليزية، ووفقا للنتائج يتم توزيع الطلبة على مستويات مختلفة يتطلب بعض منها الدراسة لسنة تأسيسية واحدة والبعض الآخر يتطلب الدراسة فيها لمدة سنتين. ويعد البرنامج التأسيسي أحد البرامج الأكاديمية المهمة بالكلية، حيث يدرس الطالب فيها بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، المواد العلمية وهي الفيزياء والرياضيات وتقنية المعلومات التي تمكنه من استيعاب المواد التخصصية الهندسية فيما بعد، وعلى الطالب اجتياز متطلبات النجاح للسنة التأسيسية والمتضمن النجاح في المواد العلمية والحصول على معدل (5.0) في اختبار الآيلتس شريطة ألا تقل درجة أجزاء الاختبار الأربعة عن (5.0) في كل جزء.
وبعد اجتياز الطالب للسنة التأسيسية ينتقل الطالب للدراسة في البرامج الهندسية المختلفة، ويتم توزيع الطلبة على البرامج حسب رغبة الطالب ومتطلبات الجهة أو السلاح الذي سينتمي له الطالب، وهذه الأسلحة هي رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، وشؤون البلاط السلطاني، والطيران العماني، وبالإضافة إلى نتائج السنة التأسيسية يدرس الطالب مواد عامة مشتركة وكذلك يدرس جميع البرامج الهندسية المختلفة مع التطبيق العملي في المختبرات والورش حسب كل تخصص.
وتمنح الكلية العسكرية التقنية الدبلوم المتقدم الذي يتطلب اجتياز الدراسة في السنتين الثانية والثالثة التخصصيين، حيث يدرس فيها الطالب المواد الهندسية التخصصية لكل برنامج مع التطبيق العملي. وبنهاية السنة الثالثة وبعد اجتياز متطلبات النجاح فيها يكون الطالب قد أكمل (360) ساعة معتمدة، ويكون مؤهلا للحصول على شهادة الدبلوم المتقدم، كذلك تمنح الكلية درجة البكالوريوس للطلبة المستوفين لشروط الالتحاق ببرنامج البكالوريوس.
وحول الاستعدادات للعام الأكاديمي 2016/‏‏2017م  تم إجراء عدد من اللقاءات مع القائمين والأكاديميين  بالكلية العسكرية التقنية، ومع عدد من الطلبة، تحدث في البداية المقدم الركن جوي سالم بن عبدالله العبيداني مدير الأنشطة العسكرية بالكلية العسكرية التقنية بالإنابة قائلا: «توفر الكلية العسكرية التقنية للطلبة البيئة التعليمية المناسبة والمناهج الدراسية الحديثة التي تؤهلهم  للعمل في مختلف أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وتعد هذه الكلية  إحدى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وتحت إشراف وزارة الدفاع، وتتميز بدمج التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري في آن واحد».
وقال الرائد ناصر بن بلعرب المعولي مساعد رئيس قسم التدريب بمديرية التدريب العسكري بالكلية: «تم إنشاء هذه الكلية بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- حيث تم تهيئة كافة الوسائل لاستقبال الطلبة  للعام الدراسي الجديد 2016/‏‏2017م، وذلك بالتنسيق مع مركز القبول الموحد، وهناك أيضا لجنة القبول والتسجيل بالكلية والتي تعمل على حصر الطلاب الذين تم قبولهم عن طريق مركز القبول الموحد».
وعبر الطالب ماجد بن سعيد التوبي عن شعوره بالالتحاق بالكلية قائلا: «إنه لشرف كبير أن ألتحق بالكلية العسكرية التقنية، وأطمح أن أكون أحد خريجي هذه الكلية والعمل في قوات السلطان المسلحة».
وقال الطالب محمد بن عبدالله السيابي: «لقد اخترت التسجيل في هذه الكلية من بين الكليات الأخرى بالسلطنة كونها توفر العديد من المميزات والخدمات والحوافز لكل الملتحقين، ولدي الرغبة التامة بأن ألتحق بهذه الكلية وأن أتحول من الصفة المدنية إلى الصفة العسكرية».
أما الطالب أحمد بن محمد الحضري فقد قال: «اخترت الكلية العسكرية التقنية لعدة أسباب أهمها أنها تتيح للطلاب أبواباً واسعةً في مجال التعليم والضبط والربط العسكري، وأطمح أن أكون أحد طلاب هذه الكلية وأتخرج منها وأنخرط في الخدمة العسكرية».

تشمل أكثر من نصف مليون باحث وأكاديمي وطالب و23 مؤسسة –

يعد مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم من أهم المشاريع التي يعمل عليها مجلس البحث العلمي لتأسيس بنية أساسية واسعة النطاق وآمنة ترتبط بمصادر البحث العلمي والتعليم حول العالم وتكون ذات قدرة وكفاءة عالية في تلبية احتياجات الباحث والمتعلم في الحصول على المعلومات والبيانات العلمية، وتكمن أهمية المشروع في أنه وسيلة مهمة لبناء سياسات بحثية وعلمية على معلومات وحقائق دقيقة، وكذلك إثراء التعاون البحثي بين مؤسسات البحث العلمي والتعليم إلى جانب تحسين القدرات البحثية للمشتركين مع توفير بيئة محفزة لإجراء البحوث.

•الشبكة تتيح للقطاعات البحثية والأكاديمية الوصول إلى المعلومات بسرعة ألف ميجا بايت في الثانية –  

أهمية الشبكة

تعتبر الشبكة جزءا من تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي في توفير بيئة محفزة للباحثين وإثراء التعاون البحثي والتعليم وذلك من خلال إنشاء بنية أساسية قوية تساعد على تطوير البحث العلمي والتعليم بالسلطنة باعتبارها محورا أساسيا في تحسين القدرات البحثية في المجالات العلمية المختلفة.
ويسعى المجلس من خلال مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم الى انشاء شبكة معلوماتية تتيح للقطاعات البحثية والأكاديمية الوصول الى المعلومات والبيانات بسرعة فائقة تصل الى ألف ميجا بايت في الثانية من خلال ربط 23 مؤسسة بحثية وتعليمية في السلطنة بشبكات البحث والتعليم العربية والأمريكية والأوروبية، وتتضمن الشبكة مجموعة من التطبيقات المختلفة التي تخدم القطاع البحثي والعملية التعليمية.

مراحل المشروع

ابتدأ المشروع من خلال دراسة واقع توفر الموارد البحثية والتعليمية بالسلطنة، ومدى القدرة للوصول إليها بالتعاون مع شبكة عالمية متخصصة وهي شبكة انترنت2، وبعدها تم عرض خلاصة الدراسة على الجهات المعنية واللجنة الاستشارية الفنية التي تشكلت من مختلف الجهات ذات العلاقة، وتم تعريف المؤسسات المختلفة بالمشروع وأهميتها لواقع البحث العلمي والتعليم بالسلطنة وصولا إلى البحث عن شراكة استراتيجية مع أحد مزودي الخدمة في السلطنة للبدء الفعلي لانطلاقة المشروع.
في المرحلة الأولى من مشروع الشبكة سيتم الربط بين 23 مؤسسة تعليمية مبدئيا موزعة على جامعات وكليات ومراكز بحثية وتخدم شرائح مختلفة من الطلاب والمعلمين والباحثين وأولياء الأمور للطلاب وصناع القرار في الإدارات التعليمية والمراكز البحثية، وفي المرحلة الثانية من المشروع سيمتد التعاون ليشمل المراكز البحثية الخاصة ومراكز التعليم والمعاهد الحكومية والأفراد.

مميزات المشروع

وتتحصل المؤسسات المنضوية في الشبكة على مميزات متعددة تتمثل في ربط شبكي خاص وعالي السرعة لتمكين المشاركة والتعاون على نطاق محلي، والربط مع شبكات البحث العلمي والتعليم الخارجية لتمكين التعاون الدولي، والدخول إلى تطبيقات وموارد تعليمية وبحثية في مختلف المجالات منها المكتبة العلمية الافتراضية العمانية، والمستودع البحثي الرقمي العماني، وأنظمة تقييم الطلاب ومتابعتهم وغيرها من التطبيقات المختلفة التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، والحصول على معلومات وبيانات دقيقة تثري الجانب البحثي والتعليمي للباحثين والمشتركين.

التعاون الدولي

وقامت الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بجهود مختلفة في مجال التعاون الدولي، حيث تم التنسيق مع الشبكة الأمريكية للبحث العلمي والتعليم للارتباط مع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم مباشرة وبسرعات عالية، بالإضافة الى الارتباط مع الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم لتبادل الخبرات في مجال الشبكات البحثية وآخر الحلول التي تم تطبيقها في العالم العربي والشبكة الأوروبية للبحث العلمي والتعليم وجميعها شبكات عالمية للبحث العلمي والتعليم ذات كفاءة عالية في توفير العديد من الموارد البحثية والتعليمية التي توفر على مشتركي الشبكة الجهد والمال في سبيل الحصول على المعلومة واجراء البحوث.

محتويات الشبكة

وتضم الشبكة مجموعة مختلفة من التطبيقات تخدم العملية البحثية والتعليمية وأبرزها المكتبة الافتراضية العلمية العمانية، والمستودع البحثي الرقمي العماني، وتطبيق تقييم الطلاب (sis)، وبطاقة الهاتف الذكية Sim card، وتطبيقات المحاضرات مباشرة صوت وصورة بجودة عالية، وتطبيق المحاكاة لبعض البرامج البحثية وكذلك باقة من الخدمات والمميزات التقنية التي تمكن المستخدم من التواصل مع الشبكات الأخرى العربية والعالمية بكل سهولة ويسر، يستهدف المشروع بعض الفئات التي لها علاقة مباشرة مع المشروع وهم صناع القرار، والباحثين والمراكز البحثية، والمعلمين والطلاب والمؤسسات الأكاديمية وأولياء الأمور.

تطبيقات متعددة

ويتمثل دور مجلس البحث العلمي في مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم في العملية الإشرافية والمتابعة للمشروع، ورصد احتياجات كل مؤسسة تعليمية مشاركة في المشروع، ويكون الدور التنفيذي والممول والمشرف الفني للمشروع لشركة بصدد التعاقد معها خلال الفترة القادمة.
تقوم فكرة الشبكة على المساهمة بخدمة القطاع التعليمي من مؤسسات التعليم العالي والباحثين بالعديد من التطبيقات الإلكترونية الميسرة للعضو، ويمثل الموقع الإلكتروني للشبكة عند تدشينها على العنوان www.omren.om بوابة دخول إلى عالم من الخدمات والتطبيقات والتسهيلات الشبكية المتنوعة للباحث او الأكاديمي أو الإداري او أولي الأمر أو الطالب نفسه، كما ستكون داعمة للهيكل التأسيسي لمنظومة التطبيقات البحثية والتعليمية الموجودة على الشبكة.
وتوفر الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم تطبيقات متعددة يستطيع من خلالها المستفيدون من الشبكة التعامل بشكل الكتروني والاستفادة من الخدمات، فسرعة الشبكة تتيح بث الصوت والصورة وبسرعة عالية ولا تبقى محصورة في شبكة الانترنت العادية والتي تستخدم من الطلاب والموظفين والأكاديميين والجميع لأداء مختلف أعمالهم، فهذا يوفر آلية تعلم وتواصل أكاديمي بمستوى عالمي، فعلى سبيل المثال إذا وُجِد دكتور متخصص في مجال معين في أحد الجامعات فإن الشبكة تتيح له ان يلقي محاضرة عامة لكافة طلاب الكليات في هذا التخصص عبر استخدام تطبيقات الشبكة، وبذلك فإن هذه المؤسسة شاركت المعرفة البحثية من حيث النتيجة مع أعضاء الشبكة، وهكذا تتعزز قيمة المؤسسة معرفيا مع الاحتفاظ بحق المؤسسة التعليمية الأدبي والمالي.
ويشمل الهيكل المؤسسي لمنظومة التطبيقات OMREN-CS مجموعة واسعة من التطبيقات مثل نظام إدارة التعليمLMS حيث إن الوضع الحالي على المستوى الوطني بحاجة إلى مؤشرات واضحة عن البحث العلمي وأعداد الباحثين وغيرها في الجامعات والكليات، وهذه من ابرز التحديات التي يواجهها صناع السياسات ومتخذو القرار، فعلى سبيل المثال فإن بعض الجهات تطلب معلومات محدثة عن مؤشرات بحثية متنوعة لاتخاذ قرار في مسار محدد من مسارات العملية البحثية، وغالبا هذه المعلومات هي معلومات من فصل دراسي سابق، كما ان المعلومات مصاغة لفصول دراسية سابقة وبذلك قد تكون العملية غير دقيقة، لذلك قامت الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بإيجاد آلية معينة تتلخص في إيجاد مؤشرات إدارة منظومة التعليم العالي في السلطنة على الموقع الإلكتروني للشبكة للحصول على المعلومات في وقتها ومحدثة وواضحة بشكل كبير على شكل مؤشرات، وتشكل هذه المعلومات معرفة حقيقية للجميع.

نظام إدارة المواردERP

من الأنظمة الموجودة على الشبكة نظام إدارة المواردERP  حيث تساهم الشبكة في تقليص العبء الإداري عن كاهل الطاقم البحثي والطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة وبالتالي استغلال مزيد من الوقت في الأنشطة البحثية، فبالنسبة للباحثين يوجد لديهم الكثير من الأعمال الإدارية التي يقومون بها بشكل يومي مما لا يجعل معهم الوقت الكافي للقيام بدراسات بحثية، حيث ان الكثير من الكادر التدريسي لديهم عبء تدريسي قد يصل الى عشرين ساعة معتمدة للبعض الى جانب الإشراف على عدد كبير من الطلاب يصل الى سبعين طالب أحيانا، وهذا يؤثر على الكادر التدريسي مما لا يجد له الوقت الكافي للقيام بالبحث لذلك فإن الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم توفر تطبيقات مختلفة على الشبكة وتعين على إدارة العملية التعليمية والإشراف على الطالب، كما ان بعض الطلبة بإمكانهم عبر استخدام هذه التطبيقات ان يشرفوا على أنفسهم عبر تتبع التواريخ ومستويات الإنجاز التي يقيسها التطبيق بالإشراف من المدرس، وبعض هذه التطبيقات توضح للطالب مستواه على الشبكة بدلا من السؤال المتكرر لمعلمه، وحسب الإحصائيات يمكن ان يوفر التطبيق من 25 الى 30% من وقت المدرس ويمكن ان هذه النسبة يعاد توزيعها لإثراء العملية البحثية والمناشط البحثية.

نظام معلومات الطالب SIS

وهو من التطبيقات المهمة التي تحتويها الشبكة والذي يتوجه الى أولياء الأمور واستخدامات الشبكة لديهم، لان تعدد الطلبة لولي الأمر في أكثر من مؤسسة تعليمية، ويضع ولي الأمر في حيرة من أمره من حيث الاطلاع على نتائج أبنائه وقياس مستوياتهم والاطلاع عليها بشكل واضح على الشبكة المعلوماتية لذلك يستطيع ولي الأمر أن يدخل على المنظومة ويستطيع ان يرى مستوى تقدم ابنه/‏‏ابنته في المؤسسة التعليمية.
وتسهم الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم في تقدم السلطنة في التصنيف والاعتماد الجامعي الدولي للمؤسسات التعليمية الذي يعتمد على مدى الإشارة الى البحوث أو أوراق العمل الصادرة من المؤسسات التعليمية في بلد ما كمصدر أو مرجع، حيث ستزيد في الإشارة او الاقتباسات لأوراق العمل والبحوث والدراسات الموجودة في الشبكة كمرجع بحثي، وهي من الأشياء المهمة التي ستسهم الشبكة في تعزيزها محليا وإقليميا وعالميا.
وستضم الشبكة بعض المشاريع التي يحتضنها مجلس البحث العلمي في الوقت الحالي كتطبيقات للباحثين المشتركين في الشبكة والتي من الأهمية بمكان ان تكون موجودة على الشبكة ومتاحة للجميع بدلامن أن تكون مشروعا منفردا، فالمكتبة العلمية الافتراضية العمانية التي يعمل عليها مجلس البحث العلمي ستكون كذلك من ضمن التطبيقات التي تتضمنها الشبكة، وسيتم توفيرها لكافة المشتركين بكافة مميزاتها المختلفة لا سيما الأعداد الهائلة من مجلات البحث العلمي المحكمة ومصادر المعلومات البحثية والمصادر والمراجع المختلفة التي يوفرها المجلس لخدمة الباحثين في السلطنة.
كما ستعرض الشبكة كافة النتاج البحثي من مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية في السلطنة خاصة المستودع البحثي الرقمي العماني الذي يقوم به المجلس بالتعاون مع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس، وهذا المستودع اذا ما تمت اتاحته لهذه المؤسسات فكل الباحثين باستطاعتهم التوصل الى ما يرغبون فيه من رسائل علمية وبحوث ودراسات وغيرها وبذلك تتعزز مكانة السلطنة في التصانيف العالمية للمؤسسات التعليمية، كما يمكن التواصل مع الباحث من مختلف الجامعات العالمية الى جانب الاستفادة الفنية والعلمية والمادية للباحث خاصة والمؤسسة بشكل عام من عرض الملخصات العلمية في الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم.

الأنشطة البحثية

وتسعى الشبكة لتحقيق مزج المعارف والاطلاع على البحوث العلمية الحديثة والتعمق في دراستها والأخذ من الثراء المعرفي بها يتيح للطلبة في مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة تقديم ملخصات بحثية جيدة وذات مستوى رفيع ويؤهل للاشتراك في المسابقات العلمية الدولية عبر تطبيقات إلكترونية على الشبكة تتيح انحاز هذه الأعمال بطريقة إلكترونية وتوفر الكثير من الجهد والمال، حيث يطرح مجلس البحث العلمي العديد من برامج دعم البحوث للطلاب والخريجين وغيرها، حيث تلاحظ ان بعض البحوث المقدمة لبعض برامج الدعم لا تأتي في المستويات المطلوبة للتقييم وبحاجة الى تجويد شامل لقبولها، وهذا ناتج من عدم وجود حراك بحثي ولا يوجد إثراء في الجانب البحثي، حيث ان هناك الكثير من عمليات البحث التي تجري يدويا ويعاد عملها في أكثر من جانب، وتقوم هذه التطبيقات بسد الثغرة هذه وعلى أكمل وجه.
من جهة أخرى، عقد فريق الشبكة مجموعة من حلقات العمل والاجتماعات مع الجهات التعليمية المختلفة بالسلطنة حول انضمامهم للمشروع وتوضيح التفاصيل الفنية والمزايا المختلفة المتحصلة وراء انضمامهم للشبكة، وتوضيح القائمين في الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم لهم للمزايا المختلفة للعضوية كتقليل التكلفة المادية للاشتراك في شبكات المعلومات بالنسبة للجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة، وتخفيض الاشتراك الشهري في مشاريع البحوث على المستوى العالمي، حيث انه الآن لا يدفع المشتركون في الشبكة الا مصاريف مالية بقدر استهلاكهم فقط او الاشتراك السنوي وهو يعتمد على عدد الطلاب الموجودين في هذه المؤسسات.

تجوال شبكي لا ينقطع

وتوفر الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم خدمات تقنية جديدة ، فالباحث أو الأكاديمي أو الطالب عندما يكون في الحرم الجامعي يكون على اتصال بالشبكة ويستطيع الولوج لها واستخدام كافة خدماتها وتطبيقاتها، ولكن فور خروجه ينقطع عنها لذلك تم الاتفاق مع مزود الخدمة على منح الطالب بطاقة “سيم كارد” صغيرة متصلة بالشبكة بسعر رمزي، والحصول على كل المميزات كالدخول للشبكة واستخدام تطبيقاتها المتعددة  كأنك موجود في مختبرات الجامعة مما يجعل الطالب متصلا بالبحث العلمي بشكل متواصل، حيث توجد خطة لتوفير خدمات الشبكة خارج النطاق المكاني للجامعات والكليات من خلال شرائح للهاتف المحمول بحيث تكون الأجهزة اللوحية والذكية والمحمولة مرتبطة بالشبكة مع حفظ الخصوصية والسرية، وهو ما يعرف عالميا بنظام التجوال التعليمي EduRoam مما يغني عن تقديم الخدمات في الحرم الجامعي فقط من خلال التكامل مع شبكة الاتصالات المحلية، ويوفر إمكانيات وأمانا أكثر للطالب والباحث والمؤسسات المستفيدة، ويجري العمل حاليا على الإعدادات والاختبارات لتكامل الشبكة مع نظام التجوال التعليمي والذي سيسمح للباحثين والطلبة استخدام أجهزتهم في كافة الجامعات والكليات المشاركة في الشبكة دون قيود.

العمانية: حصل الطالب أسعد بن عبد الله الهنائي طالب بكالوريوس هندسة ميكانيكية على جائزة من كلية الهندسة بجامعة كارديف بالمملكة المتحدة وذلك تقديرًا لتفوقه في مادة (المواد والتصنيع) وتُعنى المادة المذكورة بدراسة المواد المستخدمة في المشاريع والقطع الهندسية، إضافة لدراسة تركيبة المواد وكيفية تحسين خصائصها كالقوة والصلابة والحسابات المستخدمة لاختيار طريقة التصنيع المناسبة وطرق التصميم الحديث للقطع الهندسية.
وعبر الهنائي في تصريحه لوكالة الأنباء العمانية عن سعادته البالغة وشعوره بالفرحة والفخر التام على ما حققه مضيفا أن هذه الجائزة تشكل حافزًا مشجعًا لبقية الطلبة العمانيين الدارسين في الخارج لتحقيق إنجازاتٍ مماثلة وصولا لإنجازات أكبر إن شاء الله في مختلف العلوم والدراسات.
وحول اختياره لتخصص الهندسة الميكانيكية الذي يُعنى بالتصميم والتصنيع وتشغيل وتطوير الآلات والأجهزة المستخدمة في مختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية ،قال الهنائي : إن اختياري للتخصص جاء عن قناعة تامة بالرغم من صعوبة هذا التخصص في الحقيقة، ولقد كان لدي ميول ورغبة منذ الطفولة في كل ما يخص (الميكانيكيا) إضافة إلى تشجيع الأهل ،كما أنني أجد متعة في التطبيق العملي بعد قراءة المسائل النظرية.
وأشار إلى أن أكثر الصعوبات والعقبات التي واجهته خلال دراسته في الخارج هي صعوبة التأقلم في البدايات خاصة مع اختلاف العادات والتقاليد ولكن بمرور الأيام استطاع أن يتأقلم وأصبحت الطموحات للمستقبل بالنسبة له أكثر وأكبر.

تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات –
كتب – محمد بن حمد الصبحي –
افتتح يوم أمس معرض الاكسبو العماني الأول للمبتعثين المقام في جامعة السلطان قابوس تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز، وشارك في المعرض 26 مشروعا مختلفًا، ومنها 14 مشروعا في كافة مجالات الهندسة المختلفة لتشمل مجسمات كأجهزة او بحوث علمية أو تنفيذ فكرة جديدة او تطويرها ليتم تنفيذها قدر المستطاع على أرض السلطنة، إضافة إلى 6 مشاريع في مجال الصحة والبيئة تهدف لخدمة المجتمع في تطوير البيئة أو تسهم في تنمية الجانب الصحي والطبي، و 6 مشاريع اخرى في مجال الرياضيات والإحصاء والعلوم كالفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وغيرها، واغلب المشاركات في هذا المجال هي أبحاث نظرية.
جاءت فكرة المعرض لتجسد مشروع يستهدف الطلبة العمانيين المبتعثين للدراسة خارج السلطنة لعرض ابتكاراتهم واختراعاتهم وبحوثهم العلمية في مجال الهندسة والعلوم والرياضيات والصحة والبيئة في ارض السلطنة والدخول في مسابقة يتنافسون فيها على المراكز الأولى، في قاعة المعارض في جامعة السلطان قابوس.
أما عن أهم مهام المعرض فهي تفعيل وتشجيع فئة الشباب على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات وزيادة وعي الطلبة بأهمية استكشاف فرص توظيفية في مجالات البحوث والتطوير من أجل التقدم التكنولوجي والتنمية الاقتصادية في السلطنة وتحفيز الطلاب لأنشاء مشاريعهم الخاصة.
كما يسعى المعرض لعرض ابتكارات الشباب المبتعثين وفتح الفرصة لمن لم يحالفهم الحظ في هذه السنة، ويتطلع المعرض كذلك للاستمرار في المشروع في السنوات القادمة لاستكشاف المسارات الوظيفية في البحث والتطوير.
الجدير بالذكر أن المعرض نظم من قبل طلبة عمانيين مبتعثين للدراسة في جامعة ولاية اوريجون الأمريكية لإبراز بعض المهارات والأفكار الناجحة التي شارك بها الطلبة في الخارج.