شارك نادى الطلبة العمانيين بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع الملحقية الثقافية في احتفالية يوم الشعوب بجامعة حلوان – كلية التربية الفنية. وقد احتوى ركن النادي العماني على مجموعة متنوعة من الكتب والصور والمطويات والملابس التقليدية والمنتوجات السعفية والخزفية التي تعرف زائر المعرض بالتنوع السياحي والاقتصادي والتراث العريق التي تتمتع به سلطنة عمان ، وقد نال الركن العماني اعجاب جميع الحضور وبشكل خاص بالقهوة والحلوى والتمر العماني بالإضافة الى رائحة اللبان العماني الذى كان حاضرا بالمعرض ، وتأتى هذه المشاركة فرصة مناسبة جدا للطلبة الدارسين بمصر للتعريف بتاريخهم وتراثهم العريق.

 
اليوم (الخميس) يبدأ خط إعلامي جديد بوزارة التعليم العالي وذلك بتدشين مجلة " وما يسطرون" الالكترونية، والتي تضع لبنة جديدة في مشهد الوزارة الإعلامي والتواصل التفاعلي.
يدشن المجلة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بحضور عدد من المسؤولين بدوائر الإعلام بالمؤسسات ولفيف من الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي والمهتمين.
وحول تدشين المجلة صرحت الدكتورة ميا بنت هديب الحبسية مديرة دائرة الإعلام بأن المجلة تنتمي للخط الجديد الذي يشهده قطاع الإعلام المؤسسي والذي يشهد نموا متصاعدا على المستوى الكمي والنوعي بالسلطنة، حيث بدأت المجلات الالكترونية اليوم تزاحم القنوات الإعلامية التقليدية وتستقطب آلاف المتصفحين يوميا.
ولتقديم الملفت والمفيد في قطاع التعليم العالي تسلط المجلة الضوء على قطاع التعليم العالي محليا وعالميا وتعمل على نقل أهم مستجداته وقضاياه وتحدياته، وتستكتب عدد من الكتاب من داخل السلطنة وخارجها كما ستجري تحقيقات ولقاءات مع شخصيات كان لها بصمتها في مسيرة التعليم العالي داخل السلطنة، كما ستخصص زوايا للأكاديميين والطلبة وأولياء الأمور لطرح قضاياهم ومناقشتها، و ستستعرض أهم وأحدث الدراسات والبحوث والابتكارات المحلية والدولية في مجال التعليم العالي وغيرها من المجالات المعرفية والتطبيقية.
وتنفرد المجلة بتنوع قوالبها الإعلامية فإلى جانب المواد الخبرية ستشتمل على مواد سمعية وبصرية ونوافذ تفاعلية لاستقبال الآراء والاقتراحات حول المواضيع والقضايا المطروحة.

-رابط المجلة

http://emagazine.mohe.gov.om/arabic/

تنظم جمعية الطلبة العمانيين في ساوثمبتون البريطانية برنامجا لحفظ القرآن الكريم لأطفال الأسر العمانية المقيمة بالمدينة، وذلك ضمن خطة الأنشطة الثقافية والاجتماعية للجمعية لهذا العام، وقد بدأ البرنامج انطلاقته الفعلية في 30 يناير 2016، ويهدف لتعزيز الهوية الدينية للأطفال، وتنمية مهارات التواصل اللغوي والتعلم الجماعي لديهم، ورفع حصيلة ثقافتهم الإسلامية بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في تعلم واستخدام اللغة العربية.

ويتم خلال البرنامج إقامة حلقات للتسميع؛ لتقييم تقدم الأطفال في السير على خطة الحفظ المقترحة، بحيث تتضمن كل مرحلة حلقة تسميع بنهاية كل شهر؛ بغرض متابعة وتشجيع الأطفال وتعزيز دافعيتهم للحفظ وتطوير مستوياتهم، يليها مرحلة التقييم النهائي والذي يقرر فيها جاهزية الطفل للانتقال من مستوٍ لآخر، ويشرف على تنفيذ المشروع متطوعين من أعضاء الجمعية.

كما يشمل البرنامج إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم، مسابقات تعليمية متنوعة، وسرد لقصص منتقاة من السيرة النبوية وسير الصحابة، وكذلك تعليم المبادئ الإسلامية المختلفة كالتحية والصلاة، وتعلم الحروف العربية.

دشنت وزارة التعليم العالي أمس الخميس مجلة " وما يسطرون الالكترونية " والتي تضع لبنة جديدة في مشهد الوزارة الإعلامي والتواصل التفاعلي.

دشن المجلة الدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام التخطيط والتطوير بالوزارة بحضور عدد من المسؤولين بدوائر الإعلام بالمؤسسات ولفيف من الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي والمهتمين.

وحول تدشين المجلة قالت الدكتورة ميا بنت هديب الحبسية مديرة دائرة الإعلام  في كلمتها التي القتها في حفل التدشين: إننا نعيش عمان الرقمية ونريد بهذه المجلة أن نواكب المنجز وأن نسبقه أحيانا لذا كنا المبادرة الأولى على مستوى اعلام المؤسسات الحكومية لتبني مجلة الكترونية. في جملة المبررات أيضا سنقول بأننا أردنا أن نتعلم ( إعلاما جديدا) أن نجرب أمرا مختلفا. وأراجع مبرراتنا وأجد المبررات بحاجة إلى التبرير: مسايرة الراهن تجاوزناها دون كلفة جهد إضافي. والتجريب نمارسه يوميا. اذن ما الغاية الأبعد. الغاية التي تقع هناك في الطرف الآخر. "

كما اشتمل الحفل على مقطع مرئي يستعرض أهم كواليس العمل لمشروع المجلة، كما اشتمل على رسم كاريكاتيري حي قدمته الرسامة ريا المسكرية حيث جسدت الكثير من الأفكار المتعلقة بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا وأعمالنا بأسلوب شيق مبسط. بعدها قام راعي الحفل بتدشين المجلة.

ويتضمن العدد الأول من المجلة لقاء مع معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بالإضافة إلى استطلاع صحفي حول واقع الشراكة بين التعليم والاقتصاد استطلعت فيه المجلة آراء عدد من الخبراء والاقتصاديين والأكاديميين. كما تضمن مقالات لعدد من الكتَاب والأدباء على مستوى الوطن العربي وهم سعيد يقطين  وعبدالرحيم جيران ومبارك الجابري.

كما تضمن العدد على عدد من مشاركات الطلاب داخل وخارج السلطنة سواء عن طريق مقاطع مرئية أو مواد صحفية.

ويمكن الاطلاع على المجلة عبر موقعها الالكتروني emagazine.mohe.gov.om 

الجدير بالذكر بأن المجلة تسلط الضوء على قطاع التعليم العالي محليا وعالميا وتعمل على نقل أهم مستجداته وقضاياه وتحدياته، وتستكتب عدد من الكتاب من داخل السلطنة وخارجها كما تجري تحقيقات ولقاءات مع شخصيات كان لها بصمتها في مسيرة التعليم العالي داخل السلطنة، كما تم تخصيص زوايا للأكاديميين والطلبة وأولياء الأمور لطرح قضاياهم ومناقشتها، و تستعرض المجلة أهم وأحدث الدراسات والبحوث والابتكارات المحلية والدولية في مجال التعليم العالي وغيرها من المجالات المعرفية والتطبيقية.

وتنفرد المجلة بتنوع قوالبها الإعلامية فإلى جانب المواد الخبرية تشتمل على مواد سمعية وبصرية ونوافذ تفاعلية لاستقبال الآراء والاقتراحات حول المواضيع والقضايا المطروحة.

قام وفد من وزارة التعليم العالي ممثلة بدائرة البعثات الداخلية وشركة دليل للنفط بزيارة إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية الخاصة بالسلطنة شملت الجامعة الألمانية للتكنلوجيا، وجامعة البريمي، وجامعة صحار، وكلية كالدونيان الهندسية، ضم الوفد الزائر سعود بن سالم الإسحاقي خبير المسؤولية الاجتماعية بشركة دليل للنفط، وعلي بن خلفان الرحبي رئيس قسم شؤون المبعوثين، والمعتصم بن سالم المجرفي باحث شؤون مبعوثين بدائرة البعثات الداخلية بوزارة التعليم العالي. 

التقى الوفد خلال الزيارة بمسؤولي التسجيل والقبول بتلك المؤسسات، كما قام الوفد بالاجتماع  بمجموعة من الطلبة الدارسين على نفقة الشركة؛ وذلك بهدف الوقوف على الأوضاع الاكاديمية لهؤلاء الطلبة.

تجد الإشارة إلى أن الشركة قدمت منح لعدد 20 طالب وطالبة في العام 2014م وذلك بتمويل كامل من الشركة وبإشراف من وزارة التعليم العالي.

مستجدات حول تأشيرة الطلبة الراغبين بالدراسة في ماليزيا

نظمت مؤسسة Education Malaysia Global Services (EMGS)مؤخرا ندوة تعريفية حول مستجدات التأشيرة للطلبة الأجانب الدارسين بماليزيا بفندق بولمان بالعاصمة كولالمبور.

حيث قدم يزيد بن عبد الحميد المدير التنفيذي لمؤسسة الـ EMGS  عرضا مرئيا عن المؤسسة وهيكلها  التنظيمي و المهام التي تقوم بها، و التي تتمثل في إنهاء إجراءات تأشيرة الطلبة الأجانب الدارسين بماليزيا؛ لضمان المتابعة الدقيقة من قبل الحكومة الماليزية لإجراءات قبول و تسجيل الطلبة الأجانب بالمؤسسات التعليمية الماليزية، و ضمان سير إجراءات التسجيل بشكل صحيح والتأكد من اعتماد تخصصات الطلبة، والعمل على إيقاف عمليات التلاعب والتي قد تحدث نتيجة سوء استغلال بعض الطلبة الأجانب لتأشيرة الطالب للإقامة في ماليزيا بصفة طالب في حين أنهم يمارسون أعمال أخرى قد تكون غير قانونية أو مخلة بأمن ماليزيا واستقرارها، إضافة للحد من كثرة تنقلات الطلبة من جامعة إلى أخرى مما يسبب في إحداث خلل في جودة منظومة التعليم في ماليزيا، وضمان متابعة صلاحية الإقامة الشرعية للطلبة في البلد واستمرارهم بالبلد للغرض الذي قدموا من أجله و هو الدراسة.

كما قدم يزيد بن عبد الحميد المدير التنفيذي لمؤسسة الـ EMGSشرح تفصيلي عن آخر المستجدات المتعلقة بتأشيرة الطلبة الجدد أو الطلبة المتواجدين على مقاعد الدراسة، كما أستعرض ما أنجزته المؤسسة من تحديثات في هذا المجال نتيجة النقاش والتواصل المستمر مع ممثلي السفارات الأجنبية بماليزيا.

 كذلك تم الإعلان خلال الندوة أنه ابتداءً من 1 ابريل 2016م ستكون مدة التأشيرة بحسب مدة البرنامج الدراسي الذي سيدرسه الطالب.  فإذا كان الطالب مسجل على برنامج بكالوريوس مباشرة -على سبيل المثال -ومدة برنامجه تستغرق 4 سنوات دون الحاجة لدراسة برنامج اللغة الإنجليزية أو السنة التأسيسية، فإنه سيمنح تأشيرة طالب لمدة 4 سنوات. وكذلك سيمنح بطاقة طالب I-Kadصادرة من قبل مؤسسة الـ EMGSودائرة الهجرة والجوازات الماليزية أيضا بحسب مدة برنامج الدراسة. وتغني هذه البطاقة حاملها عن حمل جواز سفره الأصلي خلال تجواله وتنقلاته في ماليزيا. أما بالنسبة للطلبة المتواجدين على مقاعد الدارسة فإنه عند تقديمهم طلب تجديد لتأشيرتهم عن طريق الجامعة فإن الطالب سيمنح تأشيرة مدتها تماثل المدة المتبقية لأنهاء الطالب لبرنامجه الدراسي، وكذلك هو الحال بالنسبة لبطاقة I-Kad.

كما صرح المدير التنفيذي لمؤسسة الـ EMGSأن المدة الزمنية لاستصدار التأشيرة ستتم خلال 14 يوم عمل من تاريخ تسليم جميع وثائق الطالب المطلوبة من قبل المؤسسة التعليمية إلى مؤسسة الـ EMGSوليس من تاريخ فتح الملف على أن تكون هذه الوثائق مكتملة دون وجود أي نواقص ومتضمنة الفحص الطبي الأول الذي يتم إجرائه في موطن الطالب. وفي نهاية اللقاء أكد يزيد بن عبد الحميد أنه المؤسسة تعمل جاهدة على تسهيل إجراءات التأشيرة للطلبة الأجانب حيث أن الدولة الماليزية في خطتهم الخمسية القادمة تعمل على جعل ماليزيا في مصافي دول العالم في مجال التعليم.

وخلال الندوة   قام المدير التنفيذي لمؤسسة الـ EMGSبتقديم الشكر للدكتور خميس بن صالح البلوشي الملحق الثقافي العماني بماليزيا على ما تقوم به الملحقية الثقافية العمانية من جهود وما تقدمه من مقترحات بناءة في سبيل تسهيل إجراءات تأشيرات طلبتها، والتي من بينها السماح للطلبة بتقديم طلب التأشيرة بأنفسهم عن طريق الموقع الالكتروني لمؤسسة الـ EMGSحيث أنه في السابق كان تقديم طلب التأشيرة يتم فقط عن طريق الجامعات، مما يسبب أحيانا تأخر حصول الطلبة على التأشيرة. الآن أصبح الطالب يمتلك حرية الاختيار في تقديم طلب التأشيرة بنفسه أو السماح للجامعة للقيام بذلك.

أشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أن عدد المقاعد الدراسية التي وردت حتى الآن من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والمنح الخارجية والداخلية المقدمة من القطاع الخاص والدول الشقيقة للعام الأكاديمي 2016/2017 حوالي 18068 مقعداً دراسياً، كما توقع أن يتم خفض أعداد مقاعد البعثات الداخلية والخارجية على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لاستعراض مستجدات مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي.

وأضاف سعادته أن أربعة برامج تربوية بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق سيتم استحداثها في تخصصات العلوم والرياضيات، بجانب برنامج تربية لغة إنجليزية المتوفر سابقاً ، مضيفا أن من اهم المستجدات لهذا العام عدم تقييد الطالب بالتخصصات ودولة الابتعاث بالنسبة للبعثات الخارجية (المجموعة أ)، بحيث يمكن للطلبة المقبولين بهذه البعثات اختيار الدولة والجامعة والتخصص الذي يرغبون بدراسته، ماعدا برامج الطب البشري والأسنان فالطالب ملزم بالدراسة في المؤسسة التعليمية المحددة من قبل الوزارة، كما سيتم قبول الطلبة في البعثات الداخلية المخصصة لفئات (الضمان الاجتماعي والدخل المحدود والفتيات) على التخصص الرئيسي، ومن ثم يختار الطلبة مؤسسة التعليم العالي داخل السلطنة الراغبين بالدراسة بها وفق التخصص والمؤهل المقبولين به.

نظمت وزارة التعليم العالي ممثلة بمكتب الأمن أمس الخميس (31/3/2016م) دورة في مجال الأمن والسلامة لعدد من موظفي كليات العلوم التطبيقية.

قدم الدورة راشد بن محمد السعيدي الخبير الإداري بمكتب الوزيرة ومدير مكتب أمن الوزارة بالإنابة، وداوود بن سليمان الحسني مساعد مدير مكتب الأمن، ومحمد بن راشد السعيدي رئيس قسم أمن المنشئات والأفراد، وسعيد بن هاشل الكيومي مدخل بيانات حاسب آلي بمكتب الأمن. 

ركزت محاور الدورة على تطبيق الوسائل والأساليب الحديثة في مجال أمن وسلامة الأفراد والمنشئات، وآلية الإشراف على أفراد الأمن بالمنشئات، وخطط الطوارئ للمباني، بالإضافة إلى آليات المحافظة على أمن سكنات الطلاب.

90% نسبة استيعاب خريجي الدبلوم العام في التعليم العالي –

كتبت ـ نوال بنت بدر الصمصامية –

بحثت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أمس بالوزارة مع نظيرها معالي ميخائيل زوريفكوف وزير التعليم العالي لجمهورية بيلاروسيا عددا من قضايا التعليم، وسبل تطوير العلاقات بين البلدين على المستويين التعليمي والبحثي، كما ناقش الوزيران تفعيل اتفاقية التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأكدت البوسعيدية أهمية الزيارة في توسيع أوجه التعاون في قطاع التعليم العالي بين السلطنة وبيلاروسيا في إطار الاهتمام الذي توليه السلطنة للبحث عن جهات ابتعاث جديدة ذات تخصصات أكاديمية تتواكب مع توجهات التنمية المستدامة.
وقدم الوزير البيلاروسي نبذة عن التعليم العالي في جمهورية بيلاروسيا، وأهم البرامج والتخصصات التي تقدمها الجامعات البيلاروسية. مشيرا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي هو مفتاح للتطور والتنمية المستمرة في المجتمعات، ومن هذا المنطلق أولت بيلاروسيا في السنوات الأخيرة اهتماما بالغا بتطوير مؤسساتها التعليمية واستقطاب الطلبة الدوليين ومد جسور التعاون مع دول العالم الأخرى بما فيها منطقة الشرق الأوسط، وهناك دعم وتركيز من النظام التعليمي في بيلاروسيا على تخصصات هندسة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، إلى جانب التركيز على علم الجينات فهناك اهتمام كبير بتخصصات الكيمياء الجينية والهندسة الجينية، إضافة لما تتمتع به بيلاروسيا من سمعة عالمية عريقة في مجال تخصصات الرياضيات والميكانيكا.
وأشار معاليه إلى أن ارتفاع عدد الطلبة الدوليين الذي يفضلون اختيار بيلاروسيا كوجهة دراسة لهم، وذلك لما تتمتع به من نظام تعليمي عالي الجودة يمتاز بتنوع برامجه وتخصصاته الأكاديمية، وما تشتهر به البلد من أمن واستقرار، وما يعرف به الشعب البيلاروسي من اهتمام وترحيب بالقادمين إليه من كل دول العالم.
وأضاف معالي الوزير البيلاروسي إن بيلاروسيا أصبحت عضوا كاملا في (معاهدة بولونيا) مما أعطى سلاسة في حركة الطلبة البيلاروسيين للدراسة في الجامعات الأوروبية وكذلك دراسة الطلبة الأوروبيين من الدول الأخرى في الجامعات البيلاروسية، كما أسهم ذلك في تطوير جودة أنظمة التعليم العالي وبرامجه بالجامعات البيلاروسية.

التبادل الطلابي والأكاديمي

وأكد معاليه اهتمام الجانب البيلاروسي لتطوير أوجه التعاون مع وزارة التعليم العالي في كافة المجالات التعليمية والبحثية وبرامج التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجانبين. وإمكانية أن تشهد المرحلة القادمة التحاق عدد من الطلبة العمانيين بمؤسسات التعليم العالي البيلاروسية التي تقدم برامجها لمرحلتي الماجستير والدكتوراه باللغة الإنجليزية.
وأضاف إن الطلبة البيلاروسيين مهتمون بالتعرف على الشرق الأوسط، ويقبلون بشكل كبير على دراسة اللغة العربية والثقافة العربية، وهناك عدد من الجامعات البيلاروسية التي تدرس اللغة والثقافة العربية، مما يفتح مجالا آخر للتعاون بين البلدين، إلى جانب إمكانية إيجاد برامج تبادل المعلمين والأكاديميين ضمن دورات خاصة ومؤتمرات علمية وبحثية مشتركة.
من جانبها أشارت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية إلى تطلع الوزارة لتفعيل اتفاقية التفاهم بين الجانبين، وتطوير مستوى التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم المصالح المشتركة.
بعدها قدم الدكتور خالد بن حميد الجابري مساعد مدير عام المديرية العامة للتطوير والتخطيط عرضا مرئيًا عن التعليم العالي في السلطنة، تحدث في بدايته عن الجهات التي تشرف على قطاع التعليم العالي في السلطنة حيث أشار إلى أن مجلس التعليم هو المظلة الأكبر لكافة مؤسسات التعليم العالي والوحدات والجهات الحكومية المعنية بالتعليم العالي حيث يختص برسم السياسات العامة للتعليم بالسلطنة، وتندرج وزارة التعليم العالي تحت مظلته حيث تختص الوزارة بتطبيق السياسات التي يرسمها مجلس التعليم في مجال التعليم العالي، كما تُعنى بإدارة البعثات الداخلية والخارجية وكليات العلوم التطبيقية والجامعات والكليات الخاصة بالسلطنة والإشراف عليها.
وأشار الجابري إلى زيادة نسبة الاستيعاب في مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وكذلك عدد البعثات التي تقدمها الوزارة لمخرجات دبلوم التعليم العام حيث وصلت نسبة استيعاب الناجحين من خريجي دبلوم التعليم العام 90%.
وبلغ عدد البعثات الخارجية في السنوات السابقة 1643 بعثة خارجية سنوية في مختلف دول العالم، بينما بلغ عدد البعثات الداخلية 9758 بعثة، بالإضافة إلى 86 منحة دراسية مقدمة للطلبة العمانيين من عدة دول و200 بعثة دراسية سنوية تمولها الوزارة لطلبة الدراسات العليا.
كما تحدث الدكتور الجابري عن مؤسسات التعليم العالي الخاصة والدعم الذي تحظى به من قبل الحكومة والذي يتمثل في توفير البعثات الدراسية والأراضي الممنوحة لها حتى تتمكن من إنشاء حرمها الجامعي، إضافة إلى الدعم المالي، كما نوه إلى وجود عدد من الاشتراطات التي تضعها الوزارة من أجل ترخيص هذه المؤسسات والتي من بينها ضرورة ارتباط هذه المؤسسات بمؤسسات تعليم عالٍ دولية عريقة لضمان جودة التعليم فيها.
بعدها قدم نبذة عن مركز القبول الموحد باعتباره المركز الأساسي والوحيد المسؤول عن قبول الطلاب في مختلف مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج السلطنة، وفق الاشتراطات التي تضعها المؤسسات لكل برامجها المطروحة عبر نظام إلكتروني موحد بحيث تتحقق المساواة والشفافية في قبول الطلاب حسب معدلاتهم التنافسية.
كما أشار الدكتور خالد إلى تجربة السلطنة في الاعتماد والتدقيق وإدارة جودة التعليم العالي عبر الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي والشبكة العمانية لضمان الجودة والإطار الوطني للمؤهلات. وقد أبدى الوفد البيلاروسي أعجابه بنظام القبول الموحد والشبكة العمانية لضمان الجودة ورغبته في التعرف أكثر على التجربتين وبحث إمكانية الاستفادة منها في النظام التعليمي البيلاروسي.
وحضر اللقاء عدد من ممثلي الجامعات البيلاروسية، ومن الجانب العماني سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

بعنوان "فرشاة" ، نظمت كلية العلوم التطبيقية بالرستاق متمثلة بجماعة الفنون التشكيلية معرضا فنيا خلال الفترة من 29-31/3/2016 م ، حيث افتتح المعرض الدكتور / حمود بن عامر الوردي عميد الكلية ، واحتوى على أعمال طلاب الجماعة في مجالات الخط العربي والرسم الزيتي والنحت ، والتي كانت نتاج الورش التي نظمتها الجماعة بالتعاون مع بعض الفنانين التشكيليين بالسلطنة خلال العام الأكاديمي 2015/2016 ، وقد تجول راعي الحفل في أرجاء المعرض ، واستمع للشرح المقدم عن الأعمال المعروضة من قبل الطلبة المشاركين .

نظمت جمعية الطلبة العمانيين بمقاطعة فيكتوريا الأسترالية مؤخرا مراسم سحب قرعة البطولة الكروية للطلبة العمانيين الدارسين بالمقاطعة، وذلك بجامعة سوينبيرن بفيكتوريا، وبحضور عدد من ممثلي الفرق المشاركة واللجنة المنظمة للبطولة.

افتتحت مراسم القرعة بكلمة القاها محمود بن علي السعيدي مستشار الفعاليات بجمعية الطلبة العمانيين بمقاطعة فيكتوريا، تحدث فيها عن أهمية مثل هذه الفعاليات في كونها فرصة للتعارف والتواصل بين الطلبة المبتعثين، وتمنحهم مساحة للترفيه عن النفس بعيدا عن روتين اليوم الدراسي المعتاد، وقد أكد على ضرورة حرص المشاركين على التنافس النزيه، والتحلي بالروح الرياضية، والالتزام بالوقت في حضور المباريات؛ لتحقق البطولة الأهداف المنشودة من إقامتها.

انطلقت مساء الجمعة الماضي أولى أيام البطولة الكروية لطلبة السلطنة الدارسين بمقاطعة فيكتوريا الأسترالية، وذلك بملعب ألبرت بارك بالمقاطعة. ويشارك في البطولة سبعة فرق موزعة على مجموعتين.

اشتمل اليوم الأول من البطولة على 3 مباريات، جمعت المباراة الافتتاحية فريق جامعة موناش بفريق جامعة سوينبيرن (ب) وانتهت بتعادل الفريقين 2-2. في حين جمعت المباراة الثانية فريق جامعة لا تروب وفريق جامعة آر أم أي تي، حيث انتهت أحداث الشوط الأول لصالح فريق لاتروب بنتيجة 3 أهداف بدون مقابل، لكن في الشوط الثاني نجح فريق آر أم أي تي في تسجيل هدفه الأول، لكن السيطرة على الرغم من ذلك استمرت لصالح فريق لا تروب والذي قام بتسجيل 4 أهداف أخرى، لتنتهي المباراة بفوز فريق لاتروب سبعة أهداف مقلب هدف واحدلفريق آر أم أي تي.

بينما في المباراة الثالثة التقى فريق جامعة سوينبيرن (أ) مع نظيره فريق جمعية الطلبة العمانيين بفكتوريا ((OSSV، وبالرغم من التقدم الواضح الذي حققه فريق جمعية طلبة فكتوريا في شوطي المباراة إلا أن خصمه فريق سوينبيرن (أ) كان قادرا على انتزاع هدف التعادل في الشوط الثاني حين تمكن لاعبه أسعد الكلباني في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة من إحراز هدف التعادل نتيجة لضربة جزاء، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 5-5.

تجدر الإشارة إلى أن البطولة تنفذ بنظام الدوري وذلك بصعود الأول والثاني من كل مجموعة.

3 معارض وحلقة نقاشية وعملية حول الابتكار –
صور- سعاد بنت فايز العلوية –
انطلقت بكلية العلوم التطبيقية بصور فعاليات الملتقى الطلابي السادس عشر لكليات العلوم التطبيقية الذي تقيمه وزارة التعليم العالي ممثلة بمركز الخدمات الطلابية قسم الأنشطة الطلابية بصفة سنوية بين طلاب الكليات الست كحصاد لمسابقة الإبداع الطلابي الخاصة.
وتحمل المسابقة هذا العام شعار (الابتكار .. إبداع وإنجاز)؛ لدعم وتشجيع الطلاب المبتكرين وتأهيلهم ليكونوا كفاءات وطنية تخدم الوطن.
وحضر حفل الافتتاح العميد غسان بن عبدالملك المزروعي- قائد قيادة شرطة محافظة جنوب الشرقية.
وقالت الدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية مساعد عميد كلية العلوم التطبيقية بصور في كلمة اللجنة المنظمة: إن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير، وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع. وهذا ما تنتهجه وزارة التعليم العالي؛ فقد حرصت الوزارة منذ البداية على ربط الأنشطة الطلابية بالبرامج الأكاديمية؛ مواكبة للتطور الفكري والثقافي، ولتطوير مهارات الطلبة الإبداعية.
وأضافت أن المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية ممثلة في مركز الخدمات الطلابية وكليات العلوم التطبيقية حرصت على توفير جميع متطلبات النجاح لتنفيذ الفعاليات الطلابية من خلال إقامة المعارض والملتقيات والندوات والورش وغيرها، بحيث تمكن الطالب من التكيف مع التحولات المتسارعة والتغيرات المتلاحقة وتساهم في زيادة قدرات الطالب الإبداعية.
وأشارت المشرفية إلى أن إقامة هذه المناشط تحقق أهدافا كثيرة منها: تنمية الإبداعات الفنية للمختصين والطلبة، وإتاحة الفرصة للاطلاع على التجارب المختلفة وتبادل الخبرات، وتعزيز روح التنافس البناء، وإعداد الطالب لسوق العمل.
المعارض المصاحبة
وصاحب الحفل عرض للفيلم الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة التابعة لمسابقة الإبداع الطلابي وجاء بعنوان (الري الإلكتروني)، كما ألقت الطالبة صالحة بنت عاجب السنيدية من كلية العلوم التطبيقية بعبري قصيدة (مرحلة) الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الشعر النبطي. وبعدها تم افتتاح المعارض المصاحبة للملتقى التي تمثلت في المعرض الفني الذي ضم جميع الأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة مثل النحت والتشكيلات الحروفية والرسم والتصوير، إضافة إلى المعرض العلمي الذي ضم جميع الأعمال والابتكارات العلمية الفائزة في المسابقة. وكذلك المعرض الإعلامي الذي تم فيه عرض أعمال اللجان الإعلامية للكليات التطبيقية الست. بعدها تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.
وتم تقديم ورشتين الأولى في التصوير الضوئي قدمها رشاد الوهيبي ( مدرب بجامعة السلطان قابوس) وتحدث فيها عن أساسيات التصوير وتاريخ التصوير وأنواع الكاميرا. بينما جاءت الورشة الثانية في الفنون وقدمها الفنان سليم سخي، وتناول فيها كيفية وأساسيات رسم الوجوه.
فيما تواصلت الفعاليات المسائية للملتقى بتقديم حلقة نقاشية حملت عنوان: أفق الابتكار والإبداع (المبدع العماني أنموذجا ). أدار الحلقة النقاشية الإعلامي محمد العلوي، وقدم محاورها بدر بن أحمد الحبسي – المشرف على مركز الاستكشاف العلمي-، و بدر بن سالم الفارسي أخصائي ابتكار بمجلس البحث العلمي والمهندس عبدالله بن ناصر السعيدي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نفاذ الطاقة.
وبدأت الحلقة بعرض فيلم طلابي عن مفهوم الابتكار وقياس مدى وعي الطلبة بمفهوم الابتكار. وتناولت الحلقة خمسة محاور رئيسية سلطت الضوء على أهمية إيجاد ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وتأثير البيئات التعليمية المختلفة في تعزيز الابتكار والإبداع وتضمن المحور الثالث عرض ابتكارات عمانية. وكذلك تناول المحور الرابع أبرز التحديات التي يواجهها المبتكرون والمبدعون في المؤسسات الأكاديمية. وجاء المحور الأخير حول دور المراكز والمجالس المتخصصة في دعم الابتكار والإبداع. وشهدت الحلقة تفاعلا واضحا من الطلبة والأكاديميين والضيوف من مختلف كليات العلوم التطبيقية الست.
وقدم المدرب حميد بن سالم الهنائي (مدرب بمركز إعداد وتطوير العاملين بجامعة السلطان قابوس) ورشة عمل بعنوان: (كيف تكون مبدعا)، ناقش من خلالها عدة نقاط أهمها: تعريف الإبداع وكيف يستطيع الطالب أن يكون مبدعا كما تحدث عن أنواع الإبداع ومن ضمنها الإبداع الفردي والإبداع الجماعي.
كما ناقش بعضا من معوقات الإبداع التي تواجه الطالب في حياته الجامعية وطرق التخلص منها.
وتطرق المدرب إلى صفات المبدعين كالمبادرة، الإيجابية و قوة الإرادة . مشيرا إلى أهمية تحديد الأهداف ووضع أهداف ذكية لتسهيل عمل المبتكر وإيجاد حلول بديلة.
وقدمت كلية العلوم التطبيقية بصور عرض مسرحية الدومينو المشاركة في المهرجان المسرحي الجامعي والحائزة على أفضل مخرج ثان وأفضل ممثلة ثانية.
وتسعى مسابقة الإبداع الطلابي إلى تشجيع طلبة كليات العلوم التطبيقية على المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات العلمية والدينية والثقافية والفنية، كما تسعى المسابقة إلى ربط التخصصات الأكاديمية بالأنشطة الطلابية وصقل المواهب وتنمية الشخصية الجامعية. كما تقوم مسابقة الإبداع بدور فاعل جنبا إلى جنب مع الأداء التحصيلي للطالب، بالإضافة إلى أن أثر المسابقة يظهر جليا من خلال تلبية رغباتهم وميولهم، وإذكاء روح المنافسة بينهم لتطلق العنان لإبداعات طلبة كليات العلوم التطبيقية وإبراز مواهبهم.
وحول مجالات وشروط المسابقة قال علي بن محمد الحجري (رئيس قسم الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي): المسابقة تعقد سنويا بين طلاب كليات العلوم التطبيقية الست منذ ستة عشرعاما. حيث تنقسم إلى محاور ومجالات تمثلت في المجالات (الدينية – الأدبية – العلمية – الإعلامية – الفنية – الإذاعة – البحوث – المساجلة الشعرية – الأفلام القصيرة).
وأضاف: تتمثل أبرز الشروط والبنود للمسابقة في أنه يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مجال بعد أن يستوفي الشروط العامة وشروط المسابقة، ويحق للطالب الاشتراك في المسابقة الفنية والعلمية بحيث لا تتعدى مشاركته أكثر من ثلاثة مجالات أو محاور. وتراعى في المشاركات عدة نقاط أساسية منها التدقيق اللغوي باللغتين العربية والإنجليزية في جميع الأعمال الطلابية المقدمة للمشاركة في المسابقة، وكذلك فإن على الكلية التأكد من جودة العمل الطلابي المقدم للمسابقة، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية في جميع المشاركات الطلابية؛ تجنبا للمساءلة القانونية.
وأشار الحجري إلى أن الوزارة تسعى لصقل وترويج المواهب الطلابية الفائزة في المسابقة من خلال ترشيح الأعمال لمسابقات ومشاركات داخل السلطنة وخارجها متى ما كانت الفرصة متاحة. وقال: لدينا اهتمام واسع في تفعيل مواقع التواصل الاجتماعية، وهو الذي يقضي بتفعيل روح العمل الطلابي والأخذ بالمقترحات التطويرية لذات الأنشطة التي تهتم بتقديم المعرفة المتنوعة، ومثال ذلك: (موقع وزارة التعليم العالي والفيس بوك والانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمسابقة الإبداع الطلابي) واستغلال الأدوات والوسائل المعينة في إبراز المسابقات الطلابية كـ(شاشات العرض والبنرات والبوسترات والملصقات).
تنافس ملحوظ
وبحسب ما صرحت به لجنة المسابقات فقد شهد الملتقى هذا العام تنافسا ملحوظا مقارنة مع الأعوام السابقة في شتى المسابقات (الدينية – الأدبية – العلمية – الإعلامية –الفنية – الإذاعة – الأفلام القصيرة – مسابقة الإنشاد والمساجلة الشعرية)؛ نظرا للاستعداد المسبق للكليات بوقت كاف في الإعداد للمسابقات بالإضافة إلى إرسال دليل مسابقة الإبداع إلى كليات العلوم التطبيقية قبل أو أثناء الأسبوع التعريفي، كما أن الهمة الطلابية والحماس المتقد في سبيل إنعاش حركة الأنشطة الطلابية إلى ما هو جديد وأفضل لتقديم النشاط بصورة أجمل تتسم بالجودة والإتقان وجماليات العمل الطلابي المنظم.
ويضم الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات المختلفة والمعارض المصاحبة لها التي تحقق كل ما من شأنه الرقي بالطالب وصقله وتدريبه وإعداده كمخرجٍ قويٍ ينافس في سوق العمل فيما بعد، حيث سيتضمن الملتقى معارض طلابية وحلقات نقاشية مع المختصين، إضافة إلى استضافة أصحاب الفكر لتقديم المحاضرات والورش الطلابية.

ينفذ مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي وبالتنسيق مع المركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم خلال الشهر الجاري سلسلة من الحلقات التوعوية، والبالغ عددها 11 حلقة، تستهدف حوالي 1,258 أخصائي وأخصائية توجيه مهني بمختلف محافظات السلطنة، للتعريف بمستجدات القبول والتسجيل للعام الأكاديمي 2016/2017، وذلك تزامناً مع فترة التسجيل في النظام والتي بدأت في 1 إبريل الجاري وتستمر لغاية 1 يونيو 2016م.

وستركز محاور الحلقات على تعريف أخصائيي التوجيه المهني بمستجدات القبول والتسجيل للعام الأكاديمي 2016/ 2017م، وخاصة تلك المتعلقة بالبرامج الدراسية للبعثات الخارجية المجموعة (أ)؛ حيث أنه في هذا العام يمكن للطلبة اختيار الدولة والجامعة والتخصص الذي يرغبون بدراسته، ماعدا برامج الطب البشري والأسنان فالطالب ملزم بالدراسة في المؤسسة التعليمية المحددة من قبل الوزارة. أما بالنسبة إلى بعثات (المجموعة ب) فقد تم التركيز على البرامج المطلوبة من بعض الجهات، والتي يحتاجها سوق العمل العُماني، كما تمت إضافة مستجدات على برامج البعثات الداخلية بحيث يتم قبول الطلبة في البعثات الداخلية المخصصة لفئات (الضمان الإجتماعي والدخل المحدود والفتيات) على التخصص الرئيسي، ومن ثم يختار الطلبة مؤسسة التعليم العالي داخل السلطنة الراغبين بالدراسة بها وفق التخصص والمؤهل المقبولين به. كما سيتم مناقشة أبرز مستجدات الخدمات والشاشات المستحدثة في نظام القبول الإلكتروني كاستمارة التظلم الإلكترونية، ووصلة البرامج التي يستوفي الطالب شروط القبول بها، والبرامج التي تتطلب مقابلات شخصية واختبارات القبول والفحوصات الطبية، إضافة إلى التحديثات التي طرأت على تطبيق الهواتف الذكية الخاص بالمركز، بالإضافة إلى تسليطهم الضوء على الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلبة خلال مراحل التسجيل والقبول.

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد الطلبة المسجلين في نظام القبول الإلكتروني حوالي 32,000 طالباً وطالبةً من داخل السلطنة، بالإضافة إلى مئات الطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة، فيما توضح المؤشرات الحالية بأن عدد الطلبة المسجلين في النظام منذ بداية هذا الشهر حتى صباح يوم الثلاثاء 12 من أبريل 2016م، بلغ 19,667 طالباً وطالبةً، منهم 8,808 من الذكور، و10,859 من الإناث.

وينوه  المركز على الطلبة بضرورة الاطلاع  الجيد على دليل الطالب، والإعتماد على النفس  في عملية التسجيل، والإحتفاظ بالرقم السري في مكان آمن وعدم إعطاءه للآخرين، كما ينصح بضرورة التنويع في اختيار البرامج الدراسية من مختلف مؤسسات التعليم العالي، و إستشارة ولي الأمر وأخصائي التوجيه المهني، علماً بأن النظام خلال هذه المرحلة يتحقق فقط من استيفاء الطالب لمتطلب المواد الدراسية المطلوبة للتخصص ولا يتحقق من استيفاءه للدرجات المطلوبة، كما وعلى الطلبة متابعة آخر مستجدات المركز وأخباره عبر الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي. ويمكن للطلبة التواصل مع المركز عبر البريد الإلكتروني التالي: public.services@mohe.gov.omأو الاتصال على مركز الاتصال بوزارة التعليم العالي: 24340900 خلال ساعات الدوام الرسمي.

التقى سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أمس الثلاثاء (12/4/2016م) سعادة الدكتور محمد بحيص عرامين رئيس الأرشيف الفلسطيني، والوفد المرافق له، حضر اللقاء يعقوب بن سالم المحروقي مدير المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ومنذر بن منصور الوهيبي مدير دائرة الوثائق، وسعيد بن سليمان الناعبي مساعد مدير دائرة الوثائق بالوزارة.

وقد أبدى الضيف الفلسطيني إعجابه باهتمام السلطنة بإدارة الوثائق والمحفوظات الوطنية وحرص الوزارات العمانية على التعاون في إدارة وحفظ وثائقها، مشيرا إلى أن التعليم العالي هو جزء مهم في ذاكرة أي أمة بشخوصه وإنجازاته، والتوثيق هو ذاكرة أي شعب والتي تبقى حية للأجيال القادمة. كما أشار سعادته إلى أن الزيارة تأتي في إطار رغبتنا في الجانب الفلسطيني الاطلاع على تجربة السلطنة في مجال إدارة وحفظ الوثائق، إضافة لمتابعة وضع اللمسات الأخيرة على مشروع التعاون القائم بين الأرشيف الفلسطيني والسلطنة فيما يتعلق بمشروع الاستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الوثائق العربية المنهوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

وقد أشار سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي على حرص الوزارة على الاهتمام بنظام الوثائق كمشروع وطني يحفظ للوطن ذاكرته التعليمية للأجيال القادمة.

بعدها قدم سعيد بن سليمان الناعبي مساعد مدير دائرة الوثائق بالوزارة عرضا مرئيا عن تاريخ ومراحل تأسيس دائرة الوثائق بالوزارة ونظام إدارة وحفظ الوثائق المتبع بها. وقد أوضح الناعبي أن دائرة الوثائق نفذت خطة تدريب لموظفي الوزارة والتقسيمات الإدارية التابعة لها على كيفية استخدام الأدوات المعتمدة لبرنامج إدارة الوثائق الخصوصية والمتمثلة في كيفية استخراج مسمى الملف ورقم التصنيف الخاص به وقاعدة حفظه باستخدام جداول مدد الاستبقاء وتدوين كافة البيانات المعرفة للملف وترتيب الوثائق داخل الملف. بعد الانتهاء من عملية التدريب تم وضع برنامج لمتابعة موظفي التقسيمات الإدارية بالوزارة للتأكد من آلية تطبيق النظام بالطريقة الصحيحة، وهذه المتابعة مستمرة طوال العام حرصاً على جودة التطبيق.

في نهاية الزيارة قام الوفد الزائر بجولة ميدانية إلى دائرة ضمان الجودة ودائرة الخدمات التعليمية بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، ودائرة الوثائق للاطلاع على تجربة الوزارة في فرز الوثائق والملفات.

تنظم جمعية الطلبة العمانيين بمدينة كارديف البريطانية الأسبوع العماني المفتوح وذلك خلال الفترة من 13 وحتى 16 من الشهر الجاري. وقد عقدت اللجنة المنظمة للفعاليات بالجمعية مؤخرا اجتماعا تحضيريا وذلك للوقوف على آخر التحضيرات والاستعدادات للفعالية.

وفي إطار الاستعدادات النهائية، انهت اللجنة الرياضية تجهيز كافة الاحتياجات لاحتضان بطولة كرة القدم الخليجية، من جانبها اعتمدت اللجنة الإعلامية شعار الأسبوع العماني، كما تولت عملية التنظيم الخارجي والداخلي للحفل فيما يخص الإعلانات والتواصل مع وسائل الإعلام العمانية. كما انهت اللجنة الثقافية استعداداتها والمتمثلة في تنظيم معرض الحضارة العمانية، وعقد حلقات عمل ثقافية وترفيهية للطلبة.

وأوضحت نصراء الوائلية نائبة رئيس جمعية الطلبة العمانيين لشؤون الطالبات بمدينة كارديف: أن فعاليات الأسبوع العماني المفتوح تستهدف شرائح مختلف من المجتمع العماني المقيم في كارديف وتتنوع الفعاليات بين الترفيهية والرياضية والفكرية، ولعل أبرز هذه الفعاليات يتمثل في المعرض العماني والذي يهدف إلى التعريف بالسلطنة سياحيا وثقافيا.

  ويقول عمر اللمكي نائب رئيس جمعية الطلبة العمانيين لشؤون الطلبة بمدينة كارديف: تسعى الجمعية بالجهود التطوعية المتميزة للطلبة العمانيين الدارسين في كارديف إلى إبراز الهوية الثقافية العمانية، وتشجيع الطلبة للمشاركة وإبراز مواهبهم واهتماماتهم في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، إضافة لتعزيز روح التعاون والألفة بين الطلبة.

 يؤيده في ذلك الطالب أيمن العدوي حيث يقول: إن أهمية الأسبوع العماني المفتوح تتمثل في تنمية روح التعاون وحب العمل التطوعي في نفوس الطلبة، وكذلك فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات في بينهم.

تختتم اليوم تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج فعاليات الملتقى الطلابي السادس عشر لكليات العلوم التطبيقية وذلك في كلية العلوم التطبيقية بصور وبمشاركة كليات العلوم التطبيقية صحار وصلالة وعبري ونزوى و الرستاق.
وضمن فعاليات الملتقى في يومه الثاني ألقى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة محاضرة فكرية حول الإبداع والابتكار، أقيمت هذه المحاضرة تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن محمد السناني عضوة مجلس الشورى لولاية صور.
وتناول فضيلة الشيخ مساعد المفتي العام للسلطنة معنى الإبداع في الشريعة الإسلامية وكيفية تذوق الإبداع في القرآن الكريم وحث الشيخ الحضور على أهمية التدبر والتفكر في القرآن الكريم. كما قدّم فضيلته سورة الفاتحة كنموذج على الإبداع؛ وذلك لكونها فاتحة القرآن وفيها العديد من الصور الإبداعية والتي تحث على الإبداع والتفكر في طلب العون والحمد والثناء لله تعالى، وفي ختام المحاضرة فتح المجال لطرح الأسئلة التي كانت في مجملها تتحدث عن الإبداع في القرآن الكريم.
وتواصلت فعاليات الملتقى المسائية بين مسابقة المساجلة الشعرية التي تضم كل الكليات التطبيقية الست وشارك في تقييمها كل من عيسى بن ناصر البوصافي وعلي بن ماجد السلماني حيث التقى طلاب كلية عبري مع نزوى وصور مع الرستاق وصحار مع صلالة. وتعتبر هذه المسابقة من المسابقات التي تحوز على اهتمام كبير من الطلبة والطالبات لما فيها من متعة وتشويق للكلمة وللحرف والمعنى والذي يعبر عن إمكانيات طلبة كليات العلوم التطبيقية اللغوية.
بعد ذلك أقيمت مسابقة في الإنشاد كشفت عن مواهب صوتية رائعة، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الريامي وعدد من الكادر الأكاديمي والهيئة المساندة، ضمت لجنة تحكيم المسابقة جميل جوزي الكوراني وسعود بن راشد الحمداني، وستعلن النتائج في الحفل الختامي صباح اليوم.