اختتام برنامج وفد جامعة الشهيد بهيشتي الإيرانية بجامعة نزوى

أقامت جامعة نزوى حفلا ختاميا لوفد طلبة جامعة الشهيد بهيشتي الإيرانية، وذلك ضمن برنامج التبادل الطلابي الذي استمر على مدى ثلاثة أسابيع، تنقل خلالها الطلبة بين أرجاء جامعة نزوى، نهلوا فيها من علوم اللغة العربية ما قد يفيدهم في دراستهم لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه ويوسع مداركهم في بحر اللغة ومكنوناتها العظيمة. وقد رعى حفل الختام الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي- رئيس الجامعة- وبحضور ممثلي الوفد والمشرفين على البرنامج من الجامعة.
وقد ألقت سهام بنت خميس المعمرية موظفة بمكتب نائب رئيس جامعة نزوى للعلاقات الخارجية كلمة قالت فيها: «تأتي هذه المشاركة ضمن برنامج التبادل الطلابي بين الجامعات العالمية والذي يهدف إلى تنويع معارف الطلاب وإكسابهم مفاهيم جديدة، والتعرف على حضارات الأمم وتاريخها، إلى جانب إفساح المجال لهم لخوض تجربة جديدة بعيدة عن الوطن والأسرة. وكانت الجامعة قد استقبلت سابقا وفدا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 2015 بلغ عددهم 22 أستاذا وطالبا، أما الوفد الحالي المبتعث من جامعة الشهيد بهيشتي الإيرانية بلغ عددهم 19 طالبا وطالبة من حملة الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، وفي المقابل سوف ترسل جامعة نزوى وفدا من طلابها إلى جامعة الشهيد بهيشتي في صيف 2016». وقد اشتمل برنامج زيارة وفد طلبة جامعة الشهيد بهيشتي لجامعة نزوى مجموعة من الورش التدريبية والدورات، التي قدمها قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم والآداب في مجالات النقد وتحليل النصوص الأدبية والنحو والمنهجية وغيرها، بالإضافة إلى ذلك قدم مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي محاضرات عدة أهمها التعريف بالمركز ومحاضرة عن التواجد العماني في شرقي أفريقيا كما زود الوفد بالعديد من المراجع والتي سوف تسهم في مساعدة الطلبة في إعداد أطروحاتهم والمجلات العلمية ، كما قدمت وحدة بحوث الأفلاج محاضرة عن التعريف بالوحدة والأفلاج في عمان وقدم معهد الضاد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تعريفا عن المركز ومجموعة من المحاضرات في طرق تدريس اللغة العربية. كما شمل برنامج الوفد زيارات ورحلات ترفيهية إلى محافظات مسقط والشرقية والداخلية.
بعد ذلك قدم ممثل الوفد الإيراني بهزاد حشمتي –طالب دكتوراه- كلمة توجه فيها بالشكر الجزيل لجامعة نزوى على ما قدمته لهم من معارف وخدمات، متمنيا للجامعة دوام الرقي والازدهار. ثم قدم الوفد عرضا مصورا عن رحلته إلى محافظة الشرقية وأهم ما شدهم فيها وترك لهم ذكريات جميلة عن السلطنة وطبيعتها الخلابة، وقدمت الطالبتان مليحة يعقوبي وشيلير أحمدي كلمة وداعية.