البوسعيدية: خطوة جيدة في الاعتماد على مبدأ تصميم المباني الذكية –
تغطية- نوال بنت بدر الصمصامية:
افتتحت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي المباني الإضافية للحرم الجامعي الجديد لكلية الخليج بالمعبيلة الجنوبية بحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة والمشايخ ونائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية.
ويتكون المبنى الإضافي من مجموعة من المباني ذات الأربعة طوابق حيث تبلغ المساحة الكلية لأرض المشروع 24 ألف متر مربع وضعت عليها مبان بمساحة كلية بلغت 44 ألف متر مربع وبتكلفة مالية بلغت 14 مليون ريال عماني تولى تنفيذها شركة مقاولات عمانية من الدرجة الممتازة.
وأكدت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي على أهمية التصميم الحديث للمباني الإضافية المرتبطة إلكترونيا مع كل الغرف والصفوف الدراسية وهي خطوة جيدة، وتتمنى من مؤسسات التعليم العالي أن تعتمد على مبدأ تصميم المباني الذكية، مشيرة إلى المساحات الجيدة للمكتبة والمطاعم.
ومن جانبه أشار الدكتور تقي بن عبد الرضا العبدواني عميد الكلية في كلمته بمناسبة حفل الافتتاح إلى الدعم الذي توليه وزارة التعليم العالي للكلية، مؤكدا على العزيمة في تحقيق المزيد من الإنجازات إلى جانب الإعلان القريب عن تجهيز حاضرات ريادة الأعمال لاحتضان 38 مشروعا طلابيا سنويا، كما سيتم خلال الفصل القادم بتدريس بعض اللغات بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية وهي اللغة الفارسية والأسبانية والفرنسية. وقد اشتمل برنامج الحفل على الشعر الوطني للشعراء محمد السعيدي ومنتصر البلوشي.
ويحتوي الحرم الجامعي على مسرحين واحد منهم من الطراز الروماني في منطقة الوسط ، بالإضافة إلى أكثر من ٣٠ شاشة عرض معلوماتية في مختلف الحرم الجامعي للتواصل مع الطلبة، وقد تم تجهيز القاعات الدراسية بأنظمة العرض الذكية التي تساعد كلا من المحاضر والطالب في سير العملية التعليمية على أكمل وجه كما تم التركيز على إيجاد مساحات خضراء ، ومكتبة مركزية تخدم كل التخصصات بمساحة كلية بلغت 1145 مترا مربعا موزعة على طابقين، ومدرجات للنشاطات والندوات، ومعامل للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية ، وعيادة طبية وناد رياضي ومطاعم وقاعة معارض ومصلى للرجال وآخر للنساء وقاعات سمعية وبصرية لطلاب ذوي الإعاقة، ومواقف سيارات ومركز للأعمال وحاضنات المشروعات ونادي الخريجين.