Quantcast
Channel: أخبار وزارة التعليم العالي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

التطبيقيات الست تطلق عرسها الطلابي الـ16 وسط زخم من الحضور

$
0
0

3 معارض وحلقة نقاشية وعملية حول الابتكار –
صور- سعاد بنت فايز العلوية –
انطلقت بكلية العلوم التطبيقية بصور فعاليات الملتقى الطلابي السادس عشر لكليات العلوم التطبيقية الذي تقيمه وزارة التعليم العالي ممثلة بمركز الخدمات الطلابية قسم الأنشطة الطلابية بصفة سنوية بين طلاب الكليات الست كحصاد لمسابقة الإبداع الطلابي الخاصة.
وتحمل المسابقة هذا العام شعار (الابتكار .. إبداع وإنجاز)؛ لدعم وتشجيع الطلاب المبتكرين وتأهيلهم ليكونوا كفاءات وطنية تخدم الوطن.
وحضر حفل الافتتاح العميد غسان بن عبدالملك المزروعي- قائد قيادة شرطة محافظة جنوب الشرقية.
وقالت الدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية مساعد عميد كلية العلوم التطبيقية بصور في كلمة اللجنة المنظمة: إن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير، وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع. وهذا ما تنتهجه وزارة التعليم العالي؛ فقد حرصت الوزارة منذ البداية على ربط الأنشطة الطلابية بالبرامج الأكاديمية؛ مواكبة للتطور الفكري والثقافي، ولتطوير مهارات الطلبة الإبداعية.
وأضافت أن المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية ممثلة في مركز الخدمات الطلابية وكليات العلوم التطبيقية حرصت على توفير جميع متطلبات النجاح لتنفيذ الفعاليات الطلابية من خلال إقامة المعارض والملتقيات والندوات والورش وغيرها، بحيث تمكن الطالب من التكيف مع التحولات المتسارعة والتغيرات المتلاحقة وتساهم في زيادة قدرات الطالب الإبداعية.
وأشارت المشرفية إلى أن إقامة هذه المناشط تحقق أهدافا كثيرة منها: تنمية الإبداعات الفنية للمختصين والطلبة، وإتاحة الفرصة للاطلاع على التجارب المختلفة وتبادل الخبرات، وتعزيز روح التنافس البناء، وإعداد الطالب لسوق العمل.
المعارض المصاحبة
وصاحب الحفل عرض للفيلم الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة التابعة لمسابقة الإبداع الطلابي وجاء بعنوان (الري الإلكتروني)، كما ألقت الطالبة صالحة بنت عاجب السنيدية من كلية العلوم التطبيقية بعبري قصيدة (مرحلة) الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الشعر النبطي. وبعدها تم افتتاح المعارض المصاحبة للملتقى التي تمثلت في المعرض الفني الذي ضم جميع الأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة مثل النحت والتشكيلات الحروفية والرسم والتصوير، إضافة إلى المعرض العلمي الذي ضم جميع الأعمال والابتكارات العلمية الفائزة في المسابقة. وكذلك المعرض الإعلامي الذي تم فيه عرض أعمال اللجان الإعلامية للكليات التطبيقية الست. بعدها تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.
وتم تقديم ورشتين الأولى في التصوير الضوئي قدمها رشاد الوهيبي ( مدرب بجامعة السلطان قابوس) وتحدث فيها عن أساسيات التصوير وتاريخ التصوير وأنواع الكاميرا. بينما جاءت الورشة الثانية في الفنون وقدمها الفنان سليم سخي، وتناول فيها كيفية وأساسيات رسم الوجوه.
فيما تواصلت الفعاليات المسائية للملتقى بتقديم حلقة نقاشية حملت عنوان: أفق الابتكار والإبداع (المبدع العماني أنموذجا ). أدار الحلقة النقاشية الإعلامي محمد العلوي، وقدم محاورها بدر بن أحمد الحبسي – المشرف على مركز الاستكشاف العلمي-، و بدر بن سالم الفارسي أخصائي ابتكار بمجلس البحث العلمي والمهندس عبدالله بن ناصر السعيدي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نفاذ الطاقة.
وبدأت الحلقة بعرض فيلم طلابي عن مفهوم الابتكار وقياس مدى وعي الطلبة بمفهوم الابتكار. وتناولت الحلقة خمسة محاور رئيسية سلطت الضوء على أهمية إيجاد ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وتأثير البيئات التعليمية المختلفة في تعزيز الابتكار والإبداع وتضمن المحور الثالث عرض ابتكارات عمانية. وكذلك تناول المحور الرابع أبرز التحديات التي يواجهها المبتكرون والمبدعون في المؤسسات الأكاديمية. وجاء المحور الأخير حول دور المراكز والمجالس المتخصصة في دعم الابتكار والإبداع. وشهدت الحلقة تفاعلا واضحا من الطلبة والأكاديميين والضيوف من مختلف كليات العلوم التطبيقية الست.
وقدم المدرب حميد بن سالم الهنائي (مدرب بمركز إعداد وتطوير العاملين بجامعة السلطان قابوس) ورشة عمل بعنوان: (كيف تكون مبدعا)، ناقش من خلالها عدة نقاط أهمها: تعريف الإبداع وكيف يستطيع الطالب أن يكون مبدعا كما تحدث عن أنواع الإبداع ومن ضمنها الإبداع الفردي والإبداع الجماعي.
كما ناقش بعضا من معوقات الإبداع التي تواجه الطالب في حياته الجامعية وطرق التخلص منها.
وتطرق المدرب إلى صفات المبدعين كالمبادرة، الإيجابية و قوة الإرادة . مشيرا إلى أهمية تحديد الأهداف ووضع أهداف ذكية لتسهيل عمل المبتكر وإيجاد حلول بديلة.
وقدمت كلية العلوم التطبيقية بصور عرض مسرحية الدومينو المشاركة في المهرجان المسرحي الجامعي والحائزة على أفضل مخرج ثان وأفضل ممثلة ثانية.
وتسعى مسابقة الإبداع الطلابي إلى تشجيع طلبة كليات العلوم التطبيقية على المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات العلمية والدينية والثقافية والفنية، كما تسعى المسابقة إلى ربط التخصصات الأكاديمية بالأنشطة الطلابية وصقل المواهب وتنمية الشخصية الجامعية. كما تقوم مسابقة الإبداع بدور فاعل جنبا إلى جنب مع الأداء التحصيلي للطالب، بالإضافة إلى أن أثر المسابقة يظهر جليا من خلال تلبية رغباتهم وميولهم، وإذكاء روح المنافسة بينهم لتطلق العنان لإبداعات طلبة كليات العلوم التطبيقية وإبراز مواهبهم.
وحول مجالات وشروط المسابقة قال علي بن محمد الحجري (رئيس قسم الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي): المسابقة تعقد سنويا بين طلاب كليات العلوم التطبيقية الست منذ ستة عشرعاما. حيث تنقسم إلى محاور ومجالات تمثلت في المجالات (الدينية – الأدبية – العلمية – الإعلامية – الفنية – الإذاعة – البحوث – المساجلة الشعرية – الأفلام القصيرة).
وأضاف: تتمثل أبرز الشروط والبنود للمسابقة في أنه يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مجال بعد أن يستوفي الشروط العامة وشروط المسابقة، ويحق للطالب الاشتراك في المسابقة الفنية والعلمية بحيث لا تتعدى مشاركته أكثر من ثلاثة مجالات أو محاور. وتراعى في المشاركات عدة نقاط أساسية منها التدقيق اللغوي باللغتين العربية والإنجليزية في جميع الأعمال الطلابية المقدمة للمشاركة في المسابقة، وكذلك فإن على الكلية التأكد من جودة العمل الطلابي المقدم للمسابقة، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية في جميع المشاركات الطلابية؛ تجنبا للمساءلة القانونية.
وأشار الحجري إلى أن الوزارة تسعى لصقل وترويج المواهب الطلابية الفائزة في المسابقة من خلال ترشيح الأعمال لمسابقات ومشاركات داخل السلطنة وخارجها متى ما كانت الفرصة متاحة. وقال: لدينا اهتمام واسع في تفعيل مواقع التواصل الاجتماعية، وهو الذي يقضي بتفعيل روح العمل الطلابي والأخذ بالمقترحات التطويرية لذات الأنشطة التي تهتم بتقديم المعرفة المتنوعة، ومثال ذلك: (موقع وزارة التعليم العالي والفيس بوك والانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمسابقة الإبداع الطلابي) واستغلال الأدوات والوسائل المعينة في إبراز المسابقات الطلابية كـ(شاشات العرض والبنرات والبوسترات والملصقات).
تنافس ملحوظ
وبحسب ما صرحت به لجنة المسابقات فقد شهد الملتقى هذا العام تنافسا ملحوظا مقارنة مع الأعوام السابقة في شتى المسابقات (الدينية – الأدبية – العلمية – الإعلامية –الفنية – الإذاعة – الأفلام القصيرة – مسابقة الإنشاد والمساجلة الشعرية)؛ نظرا للاستعداد المسبق للكليات بوقت كاف في الإعداد للمسابقات بالإضافة إلى إرسال دليل مسابقة الإبداع إلى كليات العلوم التطبيقية قبل أو أثناء الأسبوع التعريفي، كما أن الهمة الطلابية والحماس المتقد في سبيل إنعاش حركة الأنشطة الطلابية إلى ما هو جديد وأفضل لتقديم النشاط بصورة أجمل تتسم بالجودة والإتقان وجماليات العمل الطلابي المنظم.
ويضم الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات المختلفة والمعارض المصاحبة لها التي تحقق كل ما من شأنه الرقي بالطالب وصقله وتدريبه وإعداده كمخرجٍ قويٍ ينافس في سوق العمل فيما بعد، حيث سيتضمن الملتقى معارض طلابية وحلقات نقاشية مع المختصين، إضافة إلى استضافة أصحاب الفكر لتقديم المحاضرات والورش الطلابية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

Trending Articles