Quantcast
Channel: أخبار وزارة التعليم العالي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

«تطبيقية» عبري ترفد سوق العمل بـ 210 خريجين وخريجات في تخصصات التصميم وتقنية المعلومات

$
0
0

بينهم 184 من حملة البكالوريوس –

كتبت-خالصة بنت عبدالله الشيبانية –

احتفلت كلية العلوم التطبيقية بعبري أمس الأحد بتخريج 210 طلاب وطالبات، منهم 184 خريجاً من حملة البكالوريوس، و 26 خريجاً في الدبلوم، موزعين في تخصصي التصميم بفرعيه الرقمي والجرافيك، وتقنية المعلومات بفروعه أمن تقنية المعلومات وتطوير البرمجيات والشبكات وإدارة البيانات، للعام الأكاديمي 2016م، رعى حفل التخرج سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، أمين عام مجلس التعليم بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي وسعادة سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين.
حيث نال درجة البكالوريوس في تخصص التصميم الجرافيكي ٣٢ خريجا وخريجة، فيما بلغ عددهم بتخصص التصميم الرقمي ٢١ خريجا وخريجة، وبلغ عددهم في تخصص التصميم بدرجة الدبلوم ٨ خريجين.
وحصل على درجة البكالوريوس في التخصص الفرعي لتقنية المعلومات «إدارة البيانات» ٤٧ خريجا وخريجة، وفي تخصص «أمن تقنية المعلومات» ٤٣ خريجا وخريجة، وتخرج من تخصص « شبكات الحاسوب» ٢٥ خريجا وخريجة، ونال درجة البكالوريوس في تخصص تقنية المعلومات»تطوير البرمجيات» ١٦ خريجا وخريجة.
وألقى الدكتور جهاد محمود الخلف بني يونس عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري كلمة الوزارة قال فيها: ها هو فوج جديد من خريجي وخريجات كلية العلوم التطبيقية بعبري، في برنامجي تقنية المعلومات والتصميم، يشد السير ويحث الخطى، عين لهم هنا على التكريم، وعين لهم أخرى على الوطن هناك».
وأضاف: «حري بنا ونحن نحلق في آفاق هذه البهجة، أن نشير إلى بعض الأدوار المحورية لوزارة التعليم العالي، والتي حرصت على الأخذ بيد الكليات التطبيقية، لتكون مراكز إشعاع حضاري وثقافي، واضعة نصب عينيها خدمة الوطن والمواطن، إذ أكدت الخطة الاستراتيجية لهذه الكليات على تعزيز النهج التشاركي مع مؤسسات المجتمع المحلي».
كما أشار الدكتور جهاد إلى البرامج التدريبية التي نفذت بالكلية، والتي استفاد منها أبناء محافظة الظاهرة، إضافة إلى المشاريع المشتركة مع الجهات الأخرى، والتي كان آخرها افتتاح مختبر البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، ليكون إضافة نوعية، ومرفقا جديدا لتطوير القدرات البرمجية لدى الشباب العماني.
وألقت الخريجة صفية بنت أحمد الخروصيةـ من تخصص تصميم رقمي، كلمة الخريجين عبرت من خلالها عن سعادتها وزملائها بتخرجهم، وتحدثت عن توديع الطلبة للكلية التي عاشوا فيها 5 سنوات، وأشارت فيها إلى أهمية الحياة الجامعية في تفتح عقول الطلبة ورغبتهم في تقدم الوطن ورفعته مما ينهلون من العلوم.
وأضافت: «لقد حبا المولى عز وجل هذه الكلية كفاءاتٍ مميزة، وزخم عقولٍ نذرت نفسها لخدمة العلم، والأخذ بأيدي أبنائها الطلبة، فحيثما وُجد الطالب المبدع، وجد إرشاد وتوجيه، وتبنٍ من ذوي الاختصاص. فلهذِه العُقُولِ الجَبّارَةِ مِنَ الهَيْئَةِ التَّدْريسِيَّة، كُلُّ الاحْتِرامِ والتَّقْديِر. كانَتْ- وَما زالَتْ – تُواصِلُ لَيْلَها بِنَهارِها: تَحْضِيراً وَتَمْحِيصاً، وَتَفانٍ فِي قاعةِ الدَّرْسِ، لِتَقْدِيمِ الأفْضَلِ لأبْنائِها الطَّلَبَة، ساكِبَةً فِي المُهَجِ الظَّمأى خُلاصَةَ فِكْرِها وَعُصارَةَ تَجْرِبَتِها. سَنَكونُ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّهِم، نَتَرَبَّعُ على قِمَّةِ النَّجاحِ فِي ما سَنَتَوَلاّهُ مِنْ مَناصِبَ لِخِدْمَةِ بِلادِنا المِعْطاءَة، وَسَيَكونُ مِنّا بِعَوْنِ اللهِ تَعالى رُوّادُ الأعْمالِ، والمُصَمِّمُون، وَخبراء تَقْنِيَةِ المَعْلوماتِ.
قام بعدها راعي الحفل بتوزيع الهدايا على المجيدين أكاديمياً وتسليم الشهادات للخريجين والخريجات حملة درجة البكالوريوس والدبلوم، كما ألقى الخريج محمد بن ماجد الهنائي قصيدة شعرية بعنوان «سليل المجد» في ختام الحفل.
وأشارت تهاني العبرية، خريجة بكالوريوس في إدارة البيانات أن شعور التخرج يعبر عنه فرحة والديها، فهو ما يترجم فرحتها بالتخرج، وقالت: أؤمن أن مستقبلي سيكون أجمل ما دام أمي وأبي راضيان عني، وما أطمح إليه أن يتحقق مستقبلي بدعواتهم التي تحتويني.
وعبرت عن طريقتها في توظيف ما تعلمته خلال مشوار دراستها في حياتها العملية وقالت: حياتنا عادية ولكن لا تخلو من التخطيط وترتيب الأولويات لإنجاز المهام، وبالنسبة لي «قاعدة البيانات» بحياتي هي مهمتي بالمنزل، وبالعمل الخاص بي.
وعبر محمود بن أحمد العامري، من تخصص بكالوريوس في شبكات الحاسوب، عن فرحته بعد مشوار دراسي طويل حمل في طياته الكثير من الإنجازات والمشاركات، وأشار إلى بعض الإنجازات التي حققها، حيث أشار إلى مشاركته في برنامج «شركتي» التابع لإنجاز عمان، وقال: اكتسبت الكثير من المعلومات والخبرات التي ساعدتنا على إدارة وتسيير الأعمال التجارية وتوظيف التخصص العلمي في المشاريع والمؤسسات التي سأعمل بها، كما شاركت كذلك في العديد من المعارض التي أقيمت داخل الكلية وخارجها وكان لها الأثر في الحصول على مراكز متقدمة وتحقيق نتائج إيجابية.
وأضاف: ساهمت الكلية في إيصالنا لمنصة التخرج بتوفير السُبل و التسهيلات المقدمة من الكلية، حيث كانت لها دافع كبير في الاستمرار و التنافس وتعاون الهيئة التدريسية والإدارية و الأكاديمية لها دور كبير أيضا و فعال لوصولنا إلى منصة التخرج.
وأشار إلى خططه بعد التخرج حيث قال: بدأت في مجال ريادة الأعمال بعد أكمال دراستي مباشرةً مع تخصيصي لمجال الشبكات وتوظيفه في إدارة أعمالي ومتابعتها.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

Trending Articles