Quantcast
Channel: أخبار وزارة التعليم العالي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

الإعلان عن نتائج الفرز الأول للقبول الموحد لطلاب الدبلوم العام

$
0
0

وسط ترقب لنتائج الفرز الأول للقبول الموحد، كان يوم أمس طلاب الدبلوم العام وعائلاتهم على موعد مع معرفة نتائج قبولهم في التخصصات في الجامعات والكليات المختلفة، حيث مُنح الطلاب في هذا الفرز مقاعد وقدرها 22934 مقعدا دراسيا، توزعت في المؤسسات المختلفة، وسعت عُمان للاقتراب من الطلبة ومعرفة آرائهم في المقاعد المعروضة لهم، وما هي الطموحات التي كان يسعون لها؟ وما هي الأهداف التي سيحققونها في التخصصات المعروضة لهم؟

حيث عبر الطالب خليفة البادي أحد خريجي الدبلوم العام عن سعادته وسعادة أهله بالقبول في تخصص الإعلام، وإنه هذا ما كان يحلم ويطمح إليه وقد تحقق الحلم، وأن الأفكار والطموحات تزداد لديه ويأمل في تحقيق الأفضل، مضيفاً أن «ترتيب خياراتي كان على حسب رغبتي وميولي الدراسية».
كما أشار البادي إلى طموحه في نقل رسالة الإعلام بالصورة المطلوبة وعكسها من خلال الهوية الوطنية والثقافة المترسخة عبر الأجيال المختلفة، وينصح خليفة كافة الطلبة المقبلين للثاني عشر على بذل الجهد والاجتهاد في تحصيل العلم، والحصول على الدرجات العليا والتي تسهم في القبول في التخصصات المرغوبة.
وأوضح ماجد الناعبي أن «لكل مجتهد نصيب واليوم نحن نحصد ثمار جهودنا وظهور نتائج قبولنا في المقاعد الجامعية. ولله الحمد والمنة انتظرنا هذا اليوم منذ اثنتي عشرة سنة»
وأضاف أن رغبته في الحصول على مقعد دراسي في جامعة السلطان قابوس، وكانت تتركز في التخصصات أوالكليات التالية أولاً الطب، ثم الهندسة، فالعلوم، ثم كلية الاقتصاد.
مضيفاً «لابد من تحقيق المراد، فكلٌ منا له هدفه وطموحه الخاص والذي يستوجب منا الوصول إليه وتحقيقه، وطموحي أن أحصل على درجة البكالوريوس ومن ثم أكمل الماجستير.
وينصح الناعبي إخوانه وأخواته الطلبة المقبلين بالمثابرة والاجتهاد والمذاكرة أولا بأول حتى يحققوا طموحاتهم وينالوا أعلى الدرجات.
وقالت الطالبة قالت بيان بنت راشد السعيدية «شعور جميل جدا، أن يحصد الإنسان تعب السنوات الماضية والذي لم يذهب هباء ، وأن يحقق أهدافه ويحصدها بحسب ما زرع من جهد».
أما عن ترتيب الخيارات فأوضحت السعيدية، أن الترتيب كان بحسب الميول والرغبة الشخصية، بحيث أن الخيار الأول كان التخصص المفضل والمُلائم للميول، وأضافت «لا ننسى المؤسسة التعليمية أيضا، حيث يجب بعد تحديد التخصص، تحديد المؤسسة التعليمية حسب الأفضلية.
وقالت السعيدية «طموحي المستقبلي بالتأكيد هوالجد والاجتهاد لإثبات نفسي وقدراتي في تخصصي وسنواتي القادمة ، ثم إكمال دراستي العُليا».
وفي نصيحتها للطلبة المقبلين من طلاب الثاني عشر، أوضحت بيان بنت راشد السعيدية على الطلاب أولا تحديد الهدف (التخصص أوالحلم) ، ثم على الجميع أن ينسى كُل ما يُشتت الفكر والذهن، والتركيز كل التركيز في المذاكرة والدراسة ، وكذلك نسيان تعب المذاكرة وتحسس لذة لحظات السنة الأخيرة في المدرسة، لذة ذلك التعب الذي سيحقق الحلم، التعب الذي سيبني المستقبل، وعليهم الإيمان التام بأن جميع لحظات الاجتهاد بمرها وفرحها سَتُنسى لحظة تحقق ذلك الحلم، وأخيراً تقول إياكم والوقوف عند أي عائق يحول بينكم وبين إبداعاتكم وأحلامكم .
وقال الطالب ناصر بن محمد الصبحي «كشعور أيّ طالب أنهى دراسته المدرسية، وسعى للقبول في جامعة معينة، ونيل تخصص معين يرافق طموحاته أعيش مشاعر السعادة التي تأتي بعد جدّ وعمل، ذلك الشعور الغامر الذي غمرني عندما حصلت على هذا المقعد .
وأشار، كان ترتيب الخيارات مبنيًا على الرغبة الشخصية والطموح الذي يرغب في تحقيقه. لذلك كانت الهندسة بالكلية التقنية بنزوى الخيار الأول، ثمّ التربية بكلية الرستاق، وأخيرًا الكلية العسكرية. ولله الحمد والمنة وصلت للتخصص المرسوم في ذهني، وأن تعبي لم يذهب سدا.
وأضاف «هدفي بعد ذلك إكمال الدراسة لنيل شهادة البكالوريوس، ثمّ العمل بصدق وإخلاص من أجل بناء الوطن وعمارته، أوضح الصبحي أيضا أن الثاني عشر هو الحد الفاصل بين المرحلة المدرسية والجامعية؛ لذلك يعتبر هذا العام من أهم الخطوات لتحقيق الطموح والآمال». «نصيحتي لطلاب الثاني عشر المقبلين عليه بأن يضاعفوا جهودهم في هذا العام الدراسي الأخير ويضعوا أهدافًا واضحةً يعملون على تحقيقها».
كما عبرت الطالبة صفاء بنت حميد المريخية عن السعادة التي عاشتها وأسرتها في الحصول على المقاعد التي كانت تسعى لتحقيقها، أنه حان الوقت تحمل المسؤولية الدراسية الجامعية والتي تختلف عن المسؤولية الدراسية المدرسية في السنوات الماضية. أما عن ترتب الخيارات قال المريخية «كان ترتيبي للخيارات حسب درجات المواد الحاصلة عليها مقارنة بـمتطلبات التخصص ومن ثم الأفضلية»، وأضافت أن الحلم تحقق، وهذا ما تمنته من الدراسة الجامعية.
وفي كلمة موجهة للطلاب المقبلين على الثاني عشر قالت : صفاء بنت حميد المريخية من الضروري عدم التخوف والارتباك، وبالأخص عدم الاهتمام لكل الكلام السلبي الذي يوصف ظروف السنة الأخيرة للطالب في المدرسة، وضرورة تحدي النفس على انها تستطيع الوصول للمراد. وأن يستغلوا وقتهم قدر الإمكان وعليهم بالصبر والتحمل مهما واجهوا من صعوبات فهي سنة يجني فيها الطالب ثمار 12 عاما مضت بحلاوتها ومرارتها


Viewing all articles
Browse latest Browse all 305

Trending Articles